أغلقت كنيسة القيامة في القدس بدءا من الساعة الخامسة، الأربعاء، لمدة أسبوع قابل للتمديد بأمر من رؤساء الكنائس المختلفة، وذلك تبعا لقرارات الطوارئ التي تتم كإجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا.

وقال المتحدث الإعلامي باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، وديع أبو نصار، إن القرار أعقب اجتماعا بين الشرطة الإسرائيلية ومسؤولون بارزون بالكنيسة اليوم.

وذكر أن قادة الكنيسة يتفهمون الوضع وأن الأمر يسري مبدئيا لمدة أسبوع، مضيفا أن لا أحد يعلم إلى متى ستستمر الأزمة.

ويأتي الإغلاق في خضم الاستعداد لعيد القيامة، أهم حدث في التقويم المسيحي والذي يحتفل به الروم الكاثوليك هذا العام يوم 12 أبريل. ويشهد عادة تدفق آلاف الزوار والسياح على المدينة التي باتت الآن أشبه بمدينة أشباح.

وقال أبو نصار إنه إذا استمر الوضع لفترة طويلة ودخل في موسم القيامة فإن سلطات الكنيسة تأمل في التوصل لترتيبات تتيح الاحتفال ضمن التعليمات الجديدة، ربما عن طريق السماح لأعداد محدودة فقط بالدخول.

وبدأت القيود لمكافحة الفيروس الشهر الماضي عندما طلب من القساوسة الروم الكاثوليك ممارسة طقوس التناول عن طريق إعطاء المصلين خبز التناول في أيديهم بدلا من وضعها في أفواههم.

وأمرت السلطات اليهودية كل المعابد بإغلاق أبوابها وإقامة الصلوات في الخارج على ألا يزيد عدد الأشخاص عن عشرة في المرة، وأمرت المصلين بالامتناع عن إقامة صلوات جماعية وتقبيل حجارة الجدار.

أول وفاة في الأراضي الفلسطينية
والأربعاء، أعلن مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا.

وتبلغ حصيلة الإصابات بكوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية 64 بحسب بيان للمتحدث باسم الحكومة نشر على فيسبوك.