عقدت اللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين وزارتي الزراعة والري اجتماعها الدوري رقم (23) برئاسة كلًا من الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء محمد رشوان، رئيس جهاز تعمير سيناء، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة وبحضور قيادات الوزارتين لبحث الارتقاء بالإنتاج الزراعي وسبل إدخال الري الحديث في ظل التحديات المائية التي تواجهها مصر ومواجهة كافة الاحتياجات.
واتفقت وزارتا الري والزراعة على تقسيط غرامات زراعات الارز في الأراضي غير المصرح بها على عامين بدون فائدة تيسيرا وتخفيفا على كاهل المزارعين. وتم مناقشة وتوقيع قرارا بتنظيم زراعات الموز في ضوء تقنين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه .
وأكد وزيرا الري والزراعة أهمية دور اللجنة بمساهمتها في الرقي بطرق الري وترشيد المياه وتوفيرها بالكلية والنوعية والتوقيت المناسب بما ينعكس على الانتاجية الزراعية مشددين على ضرورة متابعة قرارات اللجنة المشتركة والعمل على استمرارها، وتم الاتفاق على تطهير الجزء المتبقي من مصرف الخاشعة بكفر الشيخ مناصفة بين كلا من الوزارتين لحل مشاكل المزارعين في المنطقة.
ولفت الوزيران في بيان صحفي على ضرورة تنسيق الجهود بين وزارتي الزراعة والري وكافة اجهزة الدوله لتحقيق الاهداف القومية المشتركة التي تمثلها مشروعات الزراعة والرى، وتم التوجيه لقيادات الزراعة والرى بضرورة العمل جنبا إلى جنب بما يحقق سرعة إنجاز الاعمال المطلوبة وتحقيق المنافع المرجوة من هذا القطاع العريض الذي يمثل عصب الأمن الغذائى في مصر.
وأكد البيان أنه تم استعراض التعاون بين وزارتي الزراعة والموارد المائية والري بشأن التوسع في مشروع الانتقال إلى نُظم الري الحديثة سواء الرش اوالتنقيط أو تحت السطحي مع بحث ايجاد حوافز لتشجيع الفلاحين على التحول للري الحديث وزيادة الانتاجية ونوعية الحاصلات الزراعيه في ضوء التحديات المائية التي تواجهه الدولة المصرية.
وشدد البيان على اتخاذ كافة الإجراءات لتطبيق طرق الري الحديثة خصوصا في الأراضي الجديدة والمستصلحة ووجه كلا من عبدالعاطى والقصير بالعمل على تنفيذ الخطط الموضوعه للتوسع في استخدام طرق الرى الحديثة طبقا لجداول زمنية محددة مع العمل على رفع وعى المواطنين بأهمية وقيمة المياة والجدوى الاقتصادية من تطبيق طرق الرى الحديثة.
واستعرضت اللجنة التنسيقية لوزارتي الري والزراعة خلال الاجتماع موقف الاراضي التي تواجه زراعتها مشكلة توفير المياه اللازمه للزراعة وموقف البنية التحتية اللازمه لكافة المشروعات وذلك في اطار استمرار التنسيق بين الوزارتين لمتابعة المشروعات القومية،
وقامت اللجنة التنسيقية بالتصديق على محضر اجتماعها السابق والمتضمن العديد من الموضوعات المهمة وتم الاشارة إلى انه تم إطلاق المياه بترعة المراشدة بعد انتهاء اعمال التأهيل وذلك لخدمة زمام 12500 فدان وحل مشاكل الري وتوفير المياه هناك، مع التوجيه بضرورة الإنتهاء من عمل روابط مستخدمي المياه من المنتفعين والمزارعين للمشاركة في إدارة المياه
