قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن كل خبراء الصحة في العالم أكدوا أن التجمعات تشكل مخاطر كبيرة على حياة الناس، وتسبب تفشي فيروس كورونا، معقبًا: «الدعاء ليس بديل الدواء والفقه ليس بديل الطب، والمخالفة لتعليمات وزارة الأوقاف هي معصية وإثم»، حسب تعبيره.

وأوضح في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة مساء»، المذاع عبر فضائية «التليفزيون المصري»، مساء أمس الجمعة، أن أي إمام يخالف تعليمات وزارة الأوقاف، بغلق المساجد ومنع صلوات الجماعة والجمع بها؛ يعاقب بإنهاء خدمته بشكل فوري، بالإضافة إلى عمل محضر شرطة وتقديم بلاغ للنائب العام ضده، مشيرًا إلى أن 150 ألف مسجد وزاوية يتبعون وزارة الأوقاف، لم يأت منهم سوى 6 مخالفات فقط.
 
ووصف من يخالف تعليمات وزارة الأوقاف بأنه «إنسان لا علم ولا فقه له، وفي الأغلب الأعم مأجور من جماعات الخسة والخيانة»، على حد تعبيره.
 
وكانت وزارة الأوقاف قد أصدرت قرارًا بإيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، منذ 21 مارس، ولمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.