كتب – أحمد المختار
ذكر الكاتب " حمدي عبد العزيز " ، أن مدينة " الأسكندرية " عروس البحر الأبيض المتوسط ، لم تعد تلك العروس و لم تعد تلك المدينة الكوزموبوليتانية ، التي تستضيف كافة الجنسيات من مختلف دول العالم .
 
و كتب " عبد العزيز " تدوينة عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " : 
" أعط ظهرك للبحر في الأسكندرية و انظر إليها جيداً  ، و توغل في شوارعها ، و مبانيها ما بعد خط البحر ، و أسواقها ، و طالع الكتابات التي كتبت علي حوائطها ، و تأمل جيداً " .
 
و تابع : " ترابها لم يعد زعفراناً ، كما قلنا عندما كنا نتغزل بها في صبانا " .
 
و أضاف : " لا هي أصبحت مدينة ريفية ، ولا هي ظلت المدينة الكوزموبوليتانية ، أو حتي صارت تنتمي للمدينة الحضارية الحديثة " .
 
مختتماً : " هي نموذج صارخ لأثار فعل المسوخ ، التي ظلت تصبغ وجه المدن المصرية ، منذ الثمانينيات و حتي تاريخه " .