كتب – أحمد المختار
ذكر الأنبا " رافائيل " أسقف عام كنائس وسط القاهرة ، أن القرار الصادر بغلق " الكنائس " ، كان بمثابة " الصدمة و الصاعقة " علي قلوبنا جميعاً ، موضحاً بأنه ظرفاً استثنائياً ، لم يشهده العالم كله من قبل – فيروس " كورونا " المُستجد – بشكل غير مسبوق .
 
و قال الأنبا : " قرار غلق الكنائس لم يكن بسبب انتقال العدوي عن طريق التناول ، و إنما عن طريق الازدحام " .
 
و تابع : " قرار الغلق كان سيكون دون جدوي ، في حال استمرار الناس في الخروج للشوارع و الاختلاط ، مشدداً أن التناول عمره ما يمرض ، فالفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ أو اللعاب " .
 
و أضاف : " الفيروس لا يدخل عن طريق الجلد ، بل عن طريق الفم أو الأنف أو العين ، ولابد من غسل اليدين و الالتزام بالتعليمات ، مشيراً بأننا ندعو الله أن تعود الحياة إلي طبيعتها مرة أخري " .