محب غابور 
صرحت بعض الدول الاوروبيه تصريحات تثير الاحباط والياس ويعطى شعورا بقرب  نهايه هذه الماساه التى نعيشها وحاله الرعب والزعر التى اجتاحت تقريبا كل دول العالم بطريقه دراميه
 
ليسدل الستار على مشهد حزين مؤلم  اصبح العالم ورجال الطب والابحاث مشلولين الفكر والعقل امام هذا الطوفان من حالات الاصابات وزياده اعداد الوفيات وهناك اتجاه حقيقى فى حاله الياس الى اعطاء قبله الموت البطىء لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصه وامراض الشيخوخه وحالات التى تستلزم العنايه المركزه
 
بجانب الانسان الذى يحمل امراض خطيره كالسكر والضغط والايدز وقله المناعه  واعطاء قبله الحياه لصغار السن الذين هم مستقبل البلاد واملها  بعد الخلاص من هذا الوباء
هذا ليس من باب الاهمال او حسن نيه  للخلاص منهم وانما يعود فى المقام الاول الى  قله الامكانيات وقله الامكانيات لابد ان نضع اسفلها مائه خط نظر لقله عدد المستشفيات وعدم وفره المعدات وعدم وجود اسره تستوعب الاعداد  التى تتزايد
 
بطريقه دراميه وقله عدد الاطباء والممرضات مما يستلزم التضحيه
 
بالاسباب السابقه واعطاء الفرصه للاكثر مناعه والاصحاء فى مقاومه هذا المرض من الشباب  لهذا اوجه  نداء  الى كل اسره اتقوا الله والتزموا بالقرارات التى تفرضها الحكومات او اى تقصير منهم
 
واتبع بنفسك الارشادات بدون توجيهات وعدم الاختلاط او التواجد فى التجمعات  فلا يعقل ان يسلم كل شاب او بنت حاملا للفيروس  امه او ابوه  قبله الموت والوداع وكانهم يهدون  قبورا لهم وهم الذين ضحوا بالنفيس من اجل حياتهم ومستقبلهم  فتكون مكافئه نهايه العمر الموت البطىء المؤلم  وبدلا من الاهتمام بحياتهم   نجحنا فى قتلهم لنبكى فى وداعهم ونحمل نعوشهم فالدموع لن تجدى والنفس لن تعود وذكراهم ستكون مؤلمه لاننا  تسببنا فى قتلهم بانانيتنا وجهلنا