د. مينا ملاك عازر
 
في إطار الحملة التي تقوم بها الأردن تحت شعار يد في يد، لحماية خليج العقبة، والحفاظ على ثرواته البحرية، شارك ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، وولى عهده الأمير الحسين بن عبدالله، وهما يرتديان بدل الغوص لتنظيف خليج العقبة من المخلفات، ونشرت الجمعية الأردنية الملكية لحماية البيئة البحرية مقطع فيديو يظهر فيه الملك وابنه وهما يمسكان سلال يجمعوا فيها الفضلات وهى عبارة عن زجاجات فارغة وأشياء أخرى بهدف حماية البيئة والشعاب المرجانية التي ينفرد بها خليج العقبة، فضلاً عن تشجيع سياحة الغوص.
 
وظهر الملك وهو بارع في الغوص، يقترب من إطارات السيارات الملقاة في مياه البحر وبجانبه تبحر سلحفاة بحرية كبيرة الحجم، وعقب الانتهاء من عملية التنظيف صعد الملك وابنه إلى اللنش الذى يحمل علم الأردن، وقالت الجمعية الملكية الأردنية إن الغوص في أعماق البحر لحماية أجمل الكائنات البحرية والشعاب المرجانية النادرة أمر واجب على الجميع. 
 
نعم هو واجب على الجميع من الملك لأصغر مواطن بالمملكة بل في العالم، تحية للأردن وملكها ولكل رؤساء العالم الذين يفعلون ويقودون مواطنيهم بأفعالهم وليس بكلامهم.