في مثل هذا اليوم 22 مارس 1945م..

سامح جميل 

تم في مثل هذا اليوم تأسيس جامعة الدول العربية..
 
تأسست جامعة الدول العربية في 22 مارس عام 1945 وهي منظمة تضم دولاً أعضائها عربية في الشرق الأوسط وأفريقيا تقع في القاهرة عاصمة مصر وكانت في الفترة من 1979 الي 1990 تقع في تونس ، تهدف نشأتها وميثاقها الي التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية ومن ضمنها العلاقات التجارية والعلاقات الثقافية والاتصالات والجنسيات ووثائق وأذونات السفر والصحة والعلاقات الاجتماعية وأمينها العام الحاليّ هو نبيل العربي ، ولكل دولةٍ عضوٌ صوتٌ واحدٌ في مجلس الجامعة ، تسهل الجامعة العربية إجراء برامج سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية لتنمية مصالح العالم العربي من خلال مؤسساتٍ مثل مؤسسة جامعة الدول العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو) ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، وقد كانت الجامعة العربية بمثابة منتدىً لتنسيق المواقف السياسية للدول الأعضاء وللتداول ومناقشة المسائل التي تثير الهم المشترك، ولتسوية بعض المنازعات العربية والحد من صراعاتها، كصراع أزمة لبنان عام 1958.كما مثلت الجامعة منصةً لصياغة وإبرام العديد من الوثائق التاريخية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين بلدان الجامعة. أحد أمثلة هذه الوثائق المهمة وثيقة العمل الاقتصادي العربي المشترك، والتي تحدد مبادئ الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
 
شاركت الجامعةُ العربيةُ في دورا هاما للنهوض بدور المرأة في المجتمعات العربية ولصياغة المناهج الدراسية فقد تم إطلاق حملاتٍ لمحو الأمية ولتعزيز رعاية الطفولة وتشجيع برامج الشباب والرياضة والحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز التبادلات الثقافية بين الدول الاعضاء ، وقد تم عمليات نسخٍ للأعمال الفكرية وترجمةٍ للمصطلحات التقنية الحديثة لاستخدامها داخل الدول الاعضاء وتشجع الجامعة اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الجريمة وتعاطي المخدرات، وللتعامل مع القضايا العمالية ، وكانت جامعة الدول العربية هي الوسيط في حل النزاعات التي تنشأ بين دولها حيث كانت تهدف الي التعزيز والتنسيق في البرامج السياسية والبرامج الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لأعضائها والتوسط أو النزاعات بين دولها وأطرافٍ ثالثة.
 
يرجع تسمية جامعة الدول العربية بهذا الإسم الي الوفد المصري علي الرغم من ان سوريا إقترحت إسم التحالف العربي و العراق ارادت إسم الإتحاد العربي ولكن إسم "الجامعة العربية" كان أكثر ملاءمة من الناحية اللغوية والسياسية ومتوافقا مع أهداف الدول العربية وفي النهاية وافق الجميع على هذا الاسم بعد أن نقحوه من الجامعة العربية إلى جامعة الدول العربية.
 
حاولت الدول الغربية المحتلة التخلي عن وعودها بمنح الاستقلال للدول العربية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء على دول المحور بالرغم من وقوف الأخيرة معها واستنزاف ثرواتها في المجهود الحربي ونتيجة لذلك وكان الرأي العام العربي قد تهيأ لقيام وحدة عربية وبدأ يضغط عن طريق الأحزاب والصحف في هذا الاتجاه فوجه مصطفى النحاس باشا في 12 يوليو 1944 الدعوة إلى الحكومات العربية التي شاركت في المشاورات التمهيدية لإرسال مندوبيها للاشتراك في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العربي العام التي ستتولى صياغة الاقتراحات المقدمة لتحقيق الوحدة العربية حيث وقع رؤساء الوفود المشاركة في اللجنة التحضيرية على بروتوكول الإسكندرية في 7 أكتوبر 1944 باستثناء السعودية واليمن اللتين وقعتاه في 3 يناير 1945 و5 فبراير 1945 على التوالي بعد أن تم رفعه إلى كل من الملك عبد العزيز آل سعود والإمام يحيى حميد الدين.
 
نص البروتوكول على المبادئ الآتية:
- قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة التي تقبل الانضمام إليها ويكون لها مجلس تمثل فيه الدول المشتركة في الجامعة على قدم المساواة.
- مهمة مجلس الجامعة هي: مراعاة تنفيذ ما تبرمه الدول الأعضاء فيما بينها من اتفاقيات وعقد اجتماعات دورية لتوثيق الصلات بينها والتنسيق بين خططها السياسية تحقيقات للتعاون فيما بينها وصيانة استقلالها وسيادتها من كل اعتداء بالوسائل السياسية الممكنة، والنظر بصفة عامة في شؤون البلاد العربية.
- قرارات المجلس ملزمة لمن يقبلها فيما عدا الأحوال التي يقع فيها خلاف بين دولتين من أعضاء الجامعة ويلجأ الطرفان إلى المجلس لفض النزاع بينهما. ففي هذه الأحوال تكون قرارات المجلس ملزمة ونافذة.
 
- يجوز لكل دولة من الدول الأعضاء ما اشتمل البروتوكول على قرار خاص بضرورة احترام استقلال لبنان وسيادته، وعلى قرار آخر باعتبار فلسطين ركنّا هامًا من أركان البلاد العربية وحقوق العرب فيها لا يمكن المساس بها من غير إضرار بالسلم والاستقلال في العالم العربي، ويجب على الدول العربية تأييد قضية عرب فلسطين بالعمل على تحقيق أمانيهم المشروعة وصون حقوقهم العادلة.
 
- لا يجوز الالتجاء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين من دول الجامعة كما لا يجوز اتباع سياسة خارجية تضر بسياسة جامعة الدول العربية أو أية دولة من دولها.
 
- تشكل فورًا لجنة فرعية سياسية من أعضاء اللجنة التحضيرية المذكورة للقيام بإعداد مشروع لنظام مجلس الجامعة ولبحث المسائل السياسية التي يمكن إبرام اتفاقيات فيها بين الدول العربية.
 
مثّل بروتوكول الإسكندرية الوثيقة الرئيسية التي وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية وشارك في إعداده كل من اللجنة السياسية الفرعية التي أوصى بروتوكول الإسكندرية بتشكيلها ومندوبي الدول العربية الموقعين على بروتوكول الإسكندرية، مضافاً إليهم مندوب عام كل من السعودية واليمن وحضر مندوب الأحزاب الفلسطينية كمراقب. وبعد اكتمال مشروع الميثاق كنتاج لستة عشر اجتماعا عقدتها الأطراف المذكورة بمقر وزارة الخارجية المصرية في الفترة بين 17 فبراير و3 مارس 1945 أقر الميثاق بقصر الزعفران بالقاهرة في 19 مارس 1945 بعد إدخال بعض التنقيحات عليه ، وفى 22 مارس 1945 تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبي الدول العربية عدا السعودية واليمن اللتين وقعتا على الميثاق في وقت لاحق وحضر جلسة التوقيع ممثل الأحزاب الفلسطينية.
 
نصت المادة الأولى من ميثاق الجامعة على أنه يحق لكل دولة عربية مستقلة الانضمام إلى جامعة الدول العربية بعد أن تقدم طلبا بذلك يودع لدى الأمانة العامة الدائمة، ويعرض على المجلس في أول اجتماع يعقد بعد تقديم الطلب. وتنقسم عضوية الجامعة العربية إلى عضوية أصلية وعضوية بالانضمام، والعضوية الأصلية هي المثبتة للدول العربية المستقلة السبع التي وقعت على الميثاق. والعضوية بالانضمام عن طريق تقديم طلب بذلك بعد توافر عدة شروط منها أن تكون الدولة عربية ومستقلة. وقد أثار انضمام الصومال وجيبوتي إلى الجامعة جدلا بين الدول العربية على اعتبار أن لغتهما الرسمية ليست العربية، ولكن مجلس الجامعة رأى أن أصل الشعبين عربي فقبل عضويتهما. كما اعترضت العراق عام 1961 على طلب الكويت بالانضمام مبررة ذلك بأنها جزء من أراضيها وانسحب المندوب العراقي من المجلس احتجاجا على هذا الطلب، فما كان من المجلس إلا أن قبل عضويتها استنادا إلى المادة السابعة من الميثاق التي تقرر أن ما يقرره المجلس بالإجماع يكون ملزما لمن يقبله.
 
صمم واضعو ميثاق الجامعة على إدراج فلسطين ضمن الجامعة منذ تأسيسها وذلك علي اساس تصريحاتهم السابقة الداعمة لعرب "فلسطين" فقد أعلنت وثيقةٌ مُرفقةٌ للميثاق الآتي: وضع ميثاق عصبة الأمم لفلسطين نظام حكومة، على أساس الاعتراف باستقلالها، ولو كانت فلسطين لا تملك أن تحكم مصيرها. فكيانها بحكم القانون واستقلالها في الأمم صار يقينا، مثلها مثل سائر الدول العربية. فإن الدول الموقعة على اتفاق جامعة الدول العربية ترى للمجلس أن يعين مندوبا لدولة فلسطين، إلى حين استقلالها التام حيث شرعت جامعة الدول العربية في إنشاء منظمةٍ تُمثل الشعب الفلسطيني في مؤتمر قمة القاهرة لعام 1964 فقد عُقِدَت أولُ جلسةٍ للمجلس الوطني الفلسطيني في القدس الشرقية في 29 من مايو لعام 1964. وقد تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية خلال هذا الاجتماع في يوم 2 يونيو عام 1964. واعتمدت الجامعةُ مبادرة السلام العربية وهي مبادرةٌ سعوديةُ المنشأ في قمة بيروت في 28 مارس من عام 2002، أوجدت كخطةِ سلامٍ لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. عَرَضت المبادرةُ التطبيعَ الكامل للعلاقات مع إسرائيل. وطالبت المبادرة إسرائيل في المقابل بالانسحاب من جميع الأراضي المحتلة، بما في ذلك مرتفعات الجولان، وأن تعترف إسرائيلُ بدولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالقدس الشرقيةِ عاصمةً لها، فضلا عن القيام "بحلٍ عادلٍ" لقضية اللاجئين الفلسطينيين. تم إقرارُ مبادرة السلام العربية مرةً أخرى في عام 2007 في قمة الرياض ، وقامت الجامعةُ في يوليو من عام 2007 بإرسال بعثةٍ تألفت من وزيري خارجية مصر والأردن إلى إسرائيل للترويج للمبادرة.
 
يجوز فصل أي عضو لم يقم بتنفيذ التزامات العضوية التي حددها الميثاق واشترط ذلك بإجماع أغلبية الأعضاء، لكنه لم يوصد الباب كلية أمام الدولة المفصولة فيحق لها التقدم مرة أخرى بطلب عضوية جديد. تفقد العضوية كذلك بزوال الشخصية القانونية الدولية لأي سبب مثل الاندماج في دولة أخرى، وقد حدث هذا أثناء الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958 بعد أن أصبحتا "الجمهورية العربية المتحدة"، كذلك بعد الاتحاد بين اليمن الشمالي والجنوبي عام 1990 وقيام الجمهورية العربية اليمنية المتحدة. ولكل دولة عضو في جامعة الدول العربية الحق في الانسحاب من عضويتها بشرط إبلاغ مجلس الجامعة بذلك قبل سنة من تنفيذه على أن تتحمل الدولة المنسحبة جميع الالتزامات المترتبة على الانسحاب ولا يشترط المجلس عليها إيضاح أسباب الانسحا، وقد اشترط المجلس فترة السنة لمحاولة معرفة أسباب الانسحاب ومحاولة إقناع الدولة المنسحبة بالعدول عن قرارها ، كما يجوز للدولة العضو الانسحاب إذا تغير الميثاق ولم توافق تلك الدولة على هذا التعديل، وأقر ميثاق الجامعة العربية ، أما فقدان الدولة لسيادتها بالإكراه كما حدث بعد اجتياح العراق للكويت عام 1990 فإنه لم يؤثر على استمرار عضوية الكويت في الجامعة. كما علقت عضوية مصر في عام 1979 بعد قيامها بالتوقيع على معاهدة سلام مع إسرائيل، ونقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس، إلا إن الدول العربية أعادت العلاقات الدبلوماسية مع مصر في عام 1987 وسمح لمصر بالعودة إلى الجامعة في عام 1989، وأعيد مقر الجامعة إلى القاهرة مرة أخرى. أما حالتا التعليق الباقية، فتمت في عام 2011 بتعليق عضوية ليبيا ومن ثم سوريا بسبب رفض النظامين في البلدين التعامل بجدية مع المبادرات العربية، التي جاءت لإنهاء حالة القمع التي تعرض لها المتظاهرين المطالبين بالإصلاح وإسقاط النظام في البلدين.
 
كانت لحظة إنشاء جامعة الدول تضم كل من مصر والعراق ولبنان والسعودية وسوريا وشرق الأردن واليمن وزاد عدد الدول الأعضاء زيادة مستمرة خلال النصف الثاني من القرن العشرين بإنضمام 15 دولة عربية إلى الجامعة ، وعلى الرغم رجوع 20% من سكان إسرائيل الحاليين إلى أصلٍ عربي وانحدار ما يقرب من نصف عدد سكانها اليهود من اليهود العرب ومن كون اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية فيها، فإنها ليست عضو بالجامعة، كما أن تشاد ليست عضو أيضاً رغم أن اللغة العربية تستخدم بشكل رسمي هناك. وكما هو معروف فإن صفة المراقب تعطي الحق في التعبير عن الرأي وتقديم النصح، لكنها لا تعطي الحق في التصويت وهؤلاء هم الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية :
1- جمهورية مصر العربية.
2- جمهورية العراق.
3- الجمهورية العربية السورية.
4- الجمهورية اللبنانية.
5- المملكة الأردنية الهامشية.
6- المملكة العربية السعودية.
7- ليبيا.
8- الجمهورية اليمنية.
9- السودان.
10- المغرب.
11- تونس.
12- الكويت.
13- الجزائر.
14- البحرين.
15- قطر.
16- الإمارات.
17- عمان.
18- موريتانية.
19- الصومال.
20- فلسطين.
21- جيبوتي.
22- جمهورية القمر المتحدة.
 
يتم تعيين أمين عام للجامعة بموافقة ثلثي أعضائها كما نصت المادة الثانية عشر من ميثاق جامعة الدول العربية وهو الممثل الرسمي في جميع المحافل الدولية ، تولى رئاسة الأمانة العامة عدد من الشخصيات العربية المعروفة وهم :
1- عبد الرحمن عزام من 1945 وحتي 1952.
2- محمد عبد الخالق حسونة من 1952 وحتي 1972.
3- محمد رياض من 1972 وحتي 1979.
4- الشاذلي القيلي من 1979 وحتي 1990.
5- احمد عصمت عبد المجيد من 1990 وحتي 2001.
6- عمرو موسي من 2001 وحتي 2011.
7- نبيل العربي من 2011 وحتي الآن.
 
ومنذ تأسست الجامعة العربية قد عقد القادة العرب الكثير من اجتماعات قمة :
• مصر قمة أنشاص: الإسكندرية، مصر
• قمة بيروت: بيروت، لبنان
• مؤتمر القمة العربي الأول: القاهرة، مصر
• مؤتمر القمة العربي الثاني: الإسكندرية، مصر
• مؤتمر القمة العربي الثالث: الدار البيضاء، المغرب
• مؤتمر القمة العربي الرابع: الخرطوم، السودان
• مؤتمر القمة العربي الخامس: الرباط، المغرب
• مؤتمر القمة غير العادي الأول: القاهرة، مصر
• مؤتمر القمة العربي السادس: الجزائر، الجزائر
• مؤتمر القمة العربي السابع: الرباط، المغرب
• مؤتمر القمة السداسي: الرياض، السعودية
• مؤتمر القمة العربي الثامن: القاهرة، مصر
• مؤتمر القمة العربي التاسع: بغداد، العراق
• مؤتمر القمة العربي العاشر: تونس، تونس
• مؤتمر القمة العربي الحادي عشر: عمّان، الأردن
• مؤتمر القمة العربي الثاني عشر: فاس، المغرب
• مؤتمر القمة العربي غير العادي الثاني: فاس، المغرب
• مؤتمر القمة العربي غير العادي الثالث: الدار البيضاء، المغرب
• مؤتمر القمة العربي غير العادي الرابع: عمّان، الأردن
• مؤتمر القمة العربي غير العادي الخامس: الجزائر، الجزائر
• مؤتمر القمة العربي غير العادي السادس: الدار البيضاء، المغرب
• مؤتمر القمة العربي غير العادي السابع: بغداد، العراق
• مؤتمر القمة العربي غير العادي الثامن: القاهرة، مصر
• مؤتمر القمة العربي غير العادي التاسع: القاهرة، مصر .
• مؤتمر القمة العربي غير العادي العاشر: القاهرة، مصر
• مؤتمر القمة العربي غير العادي الحادي عشر: القاهرة، مصر
• مؤتمر قمة عمّان، الأردن
• مؤتمر قمة بيروت، لبنان
• مؤتمر قمة شرم الشيخ، مصر
• مؤتمر قمة تونس، تونس
• مؤتمر قمة الجزائر، الجزائر
• مؤتمر قمة الخرطوم، السودان
• مؤتمر قمة الرياض، المملكة العربية السعودية
• مؤتمر قمة دمشق، الجمهورية العربية السورية
• مؤتمر قمة الدوحة، دولة قطر
• مؤتمر قمة سرت، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
• مؤتمر بغداد، العراق القمة العربي الثالث و عشرون: بغداد، العراق
• القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في الكويت
• القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في مصر
• القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في السعودية...!!