قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مجموعة من عمالقة شركات التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك " آي بي إم وأمازون وجوجل ومايكروسوفت " دخلوا في شراكة مع البيت الأبيض من أجل "إطلاق العنان لقوة موارد الحوسبة الفائقة الأمريكية" لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

 
وبحسب موقع TOI الهندى، أوضح ترامب أنه عن طريق التطوع إلى تصنيع الأقنعة وأجهزة التهوية إلى تكثيف إنتاج المستلزمات الطبية الأساسية والعناصر العامة، انضم القطاع الخاص للبلاد إلى حرب أمريكا ضد فيروس كورونا بشكل كبير، بينما أطلق اتحادًا جديدًا بين القطاعين العام والخاص نظمه البيت الأبيض، ووزارة الطاقة وشركة التكنولوجيا آي بي إم.
 
وقال إن جهود القطاع الخاص في مكافحة فيروس كورونا كان استثنائيا"، وأوضح إن الاتحاد العام والخاص سيطلقان العنان لقوة موارد الحوسبة الفائقة الأمريكية لمكافحة العدوى الفيروسية المميتة، وستكون IBM و Amazon و Google و Microsoft و MIT ومعهد Rensselaer Polytechnic والمعامل الوطنية التابعة لوزارة الطاقة ومؤسسة العلوم الوطنية ووكالة ناسا في المقام الأول موارد حوسبة لمساعدة الباحثين على اكتشاف علاجات ولقاحات جديدة. 
 
وقال ترامب: "سيعملون مع المعاهد الوطنية للصحة وجميع الأشخاص الذين يعملون في هذا البحث (COVID-19)"، فيما تعد NIH هي الوكالة الرئيسية لحكومة الولايات المتحدة المسؤولة عن البحوث الطبية الحيوية والصحة العامة، وقال ترامب إن التكتل متعدد الجنسيات ومقره الولايات المتحدة سوف يقوم على الفور بتوسيع عمليات تصنيع معدات الحماية الشخصية في رود آيلاند لإنتاج ملايين الأقنعة الإضافية N95 للمخزون الوطني الاستراتيجي للحكومة الأمريكية.
 
 ثم يتم تسليم هذه الأقنعة إلى دول مختلفة، وقال ترامب: "هذا التوسع جار بالفعل وسيوفر الكثير من الوظائف لتلك الولاية (رود آيلاند) ، ربما حوالي 500"، وأضاف ترامب إن البيت الأبيض يتلقى مكالمات من شركات القطاع الخاص للتطوع لتصنيع السلع الأساسية.