يخضع رواد الفضاء عادة لحجر صحي احترازي عند عودتهم من الفضاء، ما يجعلهم أكثر الناس معرفة وخبرة بالحجر الصحي المنزلي، وقضى رواد الفضاء، نيل أرمسترونج وباز ألدرين والطيار مايكل كولينز، ثلاثة أسابيع في الحجر الصحي بعد هبوط وحدة أبولو 11 عائدةً من القمر في العام 1969، لضمان عدم دخول أي ملوثات مؤذية من الفضاء إلى كوكبنا، بحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتى.

 
ونُقِل رواد الفضاء الثلاثة بادئ الأمر إلى مرفق حجر صحي متنقل؛ وهو مقطورة سفر معدلة وصغيرة تتسع لثلاثة رجال، ثم نُقلوا جوًا إلى مبنى آمن يُدعى مختبر استقبال القمر.
 
وأوقفت وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) بعد أعوام هذه العملية بمجرد التأكد من خلو القمر من أي حياة بعد أبولو 14.
 
ونقل موقع آرس تكنيكا الأمريكي، عن باز ألدرين (90 عامًا) ثاني رجل يمشي على سطح القمر، جملة نصائح عن العزلة الاجتماعية الصحية بسبب كوفيد-19، وجهها لمئات الملايين ممن يعزلون أنفسهم حاليًا في المنازل؛ قائلًا «اعتدت أنا ومايك كولينز على ممارسة التمارين والركض قليلًا حول الردهة.»
 
مضيفًا إنه أمضى معظم الوقت في إنجاز أعمال ورقية وتلقي التقارير المهم.