تواجه البورصات العالمية، تراجعاً حاداً بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا، وليست البورصة المصرية ببعيد عن هذه التراجعات إلا أنها حققت خسائر ضخمة، رغم أن سوق المال المصرى يختلف إلى حد كبير عن باقى البورصات من حيث أن نسبة تملك وتعامل المستثمر الأجنبى محدودة قياساً إلى نسبة تملك المصريين المتواجدين فى البورصة المصرية.

 
وجاء نزيف خسائر البورصة المصرية بسبب المخاوف المبالغ فيها من المستثمرين المصريين حتى رغم وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية، ويقدم إسلام عبد العاطى نائب رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل 10 نصائح لوقف نزيف الخسائر، لكى يصبح الكل رابحاً ينبغى أن يتبع بعض الاستراتيجيات البسيطة وهى:
 
1- الاحتفاظ بالأسهم وعدم البيع بدافع الخوف ولكن البيع فى حالة الرغبة فى الحصول على سيولة فقط وليس بسبب الذعر.
 
2- على شركات الأوراق المالية وشركات البحوث أن تنصح عملائها وخاصة ذوى الملاءة المالية الكبيرة بالاستثمار طويل الأجل وعدم إجراء عمليات متاجرة يومية عشوائية.
 
3- على شركات الأوراق المالية أن تستعيد إحدى وظائفها المنسية وهى محاولة إيجاد عملاء جدد وسيولة جديدة للدخول بالسوق، حيث أن السيولة الجديدة ستستفيد من هذه الأسعار المتدنية بدلاً من الاعتماد الكلى على المحافظ الحالية والتى انهكت خلال الفترة الماضية بشكل يصعب معه التماسك.
 
4- على شركات ومراكز البحوث داخل الشركات أن تمتنع عن اصدار تقارير سلبية عن السوق وعدم توجيه المستثمرين إلى البيع العشوائى، وأن تتوسع فى نشر التقارير التى لا تحتوى على توصيات ولكن تحتوى على حقائق عن نسب السيولة ومضاعفات الربحية الجيدة للغاية وعن نتائج الأعمال الجيدة للشركات.
 
5- على البورصة المصرية أن تتوسع فى نشر تقارير معلوماتية عن فرص الاستثمار بالسوق المصرى ومضاعفات الربحية والقيم العادلة للشركات ومقارنتها بأسعار السوق ونشر هذه التقارير داخلياً وخارجياً، لأن المستثمر سيثق بشكل أكبر فى التقارير الرسمية.
 
6- على صناديق الاستثمار أن تتوحد فى قراراتها الاستثمارية والامتناع عن محاولات تصيد الفرص كما يفعل المستثمر الفرد.
 
7- على صناديق الاستثمار التى تنتمى للبنوك التدخل بشكل حاسم لتدعيم السوق لما لها من ملاءة مالية لا تتوفر لغيرها من الصناديق.
 
8- على جميع ممثلى سوق المال من أعضاء مجالس إدارات الصناديق الخاصة بالتحوط وحماية المستثمر مصر للمقاصة والبورصة المصرية إن تجتمع بإدارات شركات الأوراق المالية وصناديق الاستثمار لتقييم الموقف ووضع استراتيجية للتعامل معه.
 
9- على جميع الشركات المدرجة بالسوق أن تحذو حذو من سبقها فى شراء أسهم الخزينة وتدعيم الأداء الخاص بأسهمها والذى سينعكس إيجاباً على السوق ككل.
 
10- ينبغي أن تطلب البورصة المصرية من جميع الشركات إعداد دراسات كافية عن مدى تأثرها نتيجة الأوضاع الحالية، من حيث الأسواق التصديرية والقدرة على الحصول على المواد الخام والنقل الدولى والتصدير وجميع هذه المتغيرات، وذلك لكى يستطيع المستثمر أن يتخذ قراراه على ضوء معلومات كافية.