ضوة بالمجلس القومي للمرأة : الأقمشة وسيلة لنقل الفيروسات مثل الأسطح 

 
كتب - أحمد المختار
ناقشت الإعلامية " أية عبد الرحمن " في برنامجها " الحقيقة " علي شاشة " اكسترا نيوز " ، كيفية مواجهة دول العالم ، خطر تفشي و انتشار فيروس " كورونا " المُستجد ، حيث استضافت عبر سكايب ، الدكتور " أسامة حمدي " أستاذ السكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة .
 
و استهل الدكتور " أسامة " حديثه قائلاً : " بأن الحكومة الأمريكية تتخذ إجراءات في غاية الصرامة " .
 
العزل المنزلي
و قال  الدكتور : " أحدثك الآن من داخل منزلي ، لأني معزول ، نظراً لظهور احدي حالات الإصابة بالفيروس داخل المركز الذي أعمل به ، و كان الإجراء الفوري جلوس الأشخاص المحيطين للمصاب لمدة 14 يوماً في الحجر المنزلي ، ولا يخضع للاختبار إلا في حالة ظهور الأعراض " .
 
مصر
و تابع : " ما يحدث في مصر من إجراءات هو أكثر من ممتاز ، فالحكومة و الوزارات ، اتخذوا مجموعة من الإجراءات الصائبة جداً ، سواء تعليق حركة الطيران أو الدراسة و منع التجمعات ، و فحص القادمين من الخارج في المنافذ " .
 
المساجد و الكنائس بؤر في غاية الخطورة
و أوضح : " المساجد و الكنائس الآن تُعد بؤر في غاية الخطورة لانتشار الفيروس ، حيث سمعت فتوى صادرة من دار الإفتاء ، تنصح بأن تكون صلاة الجمعة في المنازل أثناء أوقات الأوبئة " .
 
نصائحي للمصريين
و نصح الدكتور " أسامة حمدي " : " المرض ينتقل بسهولة و بسرعة ، و حالات الشفاء كثيرة ، لكن هناك بعض الأشخاص هم الأكثر تضرراً و خاصة كبار السن و المرضي بالأمراض المزمنة مثل " السكر - القلب - الضغط - الفشل الكلوي " ، و من يتناولوا مثبطات المناعة و الكورتيزون " .
 
و أضاف : " الأهم هو غسل الأيادي بشكل جيد بالماء و الصابون أو مطهر كحولي لمدة 20 ثانية ، لأن الفيروس يظل علي الأسطح الصلبة من مدة يومين إلي ثلاث أيام ، في حالة لمس الأنف أو العين أو الفم ، و شدد علي المسافات الآمنة و أن لا تقل المسافة عن متر و نصف مع الأشخاص ، ممن لديهم العدوى ، و علي الشخص المصاب عزل نفسه سريعاً ، و أن يحتاط في حالة الخروج بارتداء ماسك في حالة الذهاب لإجراء التحاليل ، و أكد علي الشخص ألا يتصل بالمستشفي إلا في حالة وجود أعراض شديدة مثل ضيق التنفس ، و ليس علي كل شخص يتعرض لأي عرض بسيط يتصل بالمستشفي ، و أنصح أن يكون العطس و السعال في منديل ورق و يتم رميه في الزبالة ، مشدداً علي تقليل عادة التصافح بالأيدي بين الناس ، و علي المواطنين أن يعلموا أن فيروس متعلق بالجهاز التنفسي و ليس عن طريق القيء أو الإسهال " .
 
 
من جهتها قالت الدكتورة " حنان عبد القادر " عضوة بالمجلس القومي للمرأة : "  المرأة هي صمام الأمان في الأسرة المصرية ، و التوعية في الأمور الصحية و الحياتية بشكل عام هامة جداً " .
 
مواقع التواصل الاجتماعي
و قالت الدكتورة : " مبادرة المجلس القومي للمرأة تستهدف نشر الوعي حول كل ما يتعلق بفيروس " كورونا " المُستجد ، بجانب نشر مجموعة من الفيديوهات بها لغة الإشارة ، للمرأة ذات الإعاقة السمعية ، و يهمنا نشر المعلومات الصحيحة ، و محاولة تعرية المعلومات الخاطئة المنتشرة و المتداولة حالياً " .
 
دور المرأة 
و تابعت : " التنظيف و التعقيم مسئولة عن 99 % من الفيروس ، و الحرص علي النظافة الشخصية ، و أيضاً تنظيف الأسطح و الأقمشة ، حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية أن للأقمشة لها دور في نقل الفيروس " .
 
المجلس القومي للمرأة
و أوضحت : " الرائدات الصحيات و الريفيات يمرون خلال المنازل بمختلف المحافظات ، حيث يُنظم المجلس حملات توعية ، للقضاء علي بعض مظاهر الاستهتار بالصحة العامة ، مثلما نلحظ الاستهانة بصحة الأطفال في مترو الأنفاق ، فالتوعية هي بداية سلامة و أمان المواطن " .
 
الوقاية
و أضافت : " النظافة الشخصية هامة جداً ، و الحرص علي تنظيف الأشياء الصغيرة كمقابض الأبواب و المفاتيح و الموبايلات ، فالفيروس حجمه كبير و قطره أيضاً ، و في الإمكان القضاء عليه " .
 
المحافظات
و كشفت : " المجلس يضع رسائله وفقاً لكل محافظة حسب ثقافتها ، لأن الأزمة الحالية تقتضي الوعي و الالتزام ، و أيضاً يُركز المجلس علي التوعية بأهمية الغذاء الصحي ، لتفعيل الجهاز المناعي ، ليقوم بدوره كحائط صد ضد الفيروسات ، فالسموم البيضاء تقلل من كفاءة الجهاز المناعي " .
 
دور الأم
و شددت : " الأم لها دور محوري في توعية أطفالها ، فالتجمعات و الخروج كثيراً هي من أسهل أهداف انتقال الفيروس بواسطتها " .
 
كبار السن 
و أكدت : " أنصح الأسرة و الشباب بتولية الاهتمام لكبار السن ، و الحرص علي تناولهم الغذاء الصحي ، و الالتزام بالمنزل ، و عدم الاختلاط " .