كتب .. جرجس وهيب
قال القس ارميا عبده مسول أسرة الملاك للحوادث بمطرانيه بني سويف 
 
بعد أن مرت بلادنا المحبوبة بتجربة أليمه من عواصف وسيول وأمطار تسببت في إضرار كثيرة أنها صوت الله يقرع علي القلوب فمن له إذن للسمع فليسمع يقول للبعيد اقترب ويقول للقلوب القاسية الرحمة الله يتكلم في الإحداث صوت الله صارخ في بريه هذا العالم ماذا تريد وماذا تقول
 
+ فيطلب خلاص
تعيش الكنيسة المصرية التي وهي جزء من الوطن في كل الظروف  التي تراها في مصلحه الوطن والمواطنين تأييدها لقرار رئيس الجمهورية للحد من انتشار الإمراض فعلقت كل اجتماعاتها ونهضتها وأنشطتها ومراكز التدريب والمعاهد والكليات والحضانات لمده 15 يوم وتكتفي بصلاة القداس الإلهي الذي هو المصدر والمخرج لطلب الرحمة للخروج من ألضيقه فنثق أن الله سيستجيب ليرفع عن العالم الوباء والفناء وسيف الأعداء
 
+ الله بيده القصاص
الله يحب خليقته ولكن لا يجبرهم علي حبه فيطلب كفوا عن فعل الشر فرغم صوت الله في الأحداث وانتشار الأوبئة والإمراض نري فساوه قاده لايرتدعو عما يفعلوه يريدون الاستيلاء علي ممتلكات الدول والتدخل في شئونها والبحث عن زعامة أرضيه وينسي أن الله يملك من يشاء ويفقر ويغني مما يشاء. فلا يسمعون ولا ينظرون إلا ما يريدون لكن الله سيجازي كل واحد حسب أعماله .وان استخدموا أسلحتهم  وتكلموا علي بلادنا أمام الله سيسد كل فم ..نطلب ونصلي من اجل سلام العالم كله وبلادنا المحبوبة مصر ومن اجل قائدها وحكومتها وشعبها المخلص الذي احتمل ويقف بقوه أمام التحديات  مع جيشه وشرطته صفا واحدا... الله  يده في الأحداث وانه حقق الخلاص وسيقف أمامه الجميع للقصاص بصلوات قداسه البابا تواضروس الثاني  وشريكه الأنبا غبريال أسقف بني سويف يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه