كتب - أحمد المختار

 
ذكر الأنبا " أنطونيوس عزيز " مُطران الأقباط الكاثوليك بالجيزة سابقاً و عضو اللجنة المسئولة عن كاتدرائية " سانتا ماريا ماجورى " بالفاتيكان ، إن إعادة المعمودية ، لم تمارس إلا في عهد الراحل البابا " شنودة الثالث " .
 
و بحسب " الدستور " قال " أنطونيوس " : " الكنيسة الكاثوليكية ، تُقر بأن " الزواج المدني " من اختصاص الدولة ، و هو موازٍ للزواج الكنسي ، فالزواج المدني يكون أمام الدولة ، و الزواج الكنسي يكون أمام الكنيسة .
و تابع : " لا يُمكن أن تختص الكنيسة الكاثوليكية المصرية ، بقانون مُنفصل ، عن باقي الكنائس الكاثوليكية الشرقية في العالم ، و هي أكثر من " عشرين كنيسة " .
 
و أضاف : " فيما يخص قانون أحوال شخصي للأقباط ، هناك اختلافات بين قوانين الكنائس الخمس المشتركة في " مجلس كنائس مصر " ، مُقترحاً أن يُخصص فصلاً لكل كنيسة منها تدرج فيه ما يخص مؤمنيها ، و تكون باقي مواد قانون الأحوال الشخصية مشتركة بين المسيحيين التابعين ، مؤكداً بأن تُطبق مواد الفصول الخاصة بكل كنيسة أولاً ، ثُم تُطبق سائر مواد قانون الأحوال الشخصية الموحد " .