كتبت – أماني موسى
قال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أتمنى أن ينجح العالم في مواجهة كورونا، وأن يعافي الله جميع المرضى.
 
العالم يعاني كورونا وليبيا تعاني كورونا أردوغان الذي يرسل آلاف الإرهابيين للأراضي الليبية
مضيفًا في لقاءه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن" عبر شاشة العربية الحدث، العالم يواجه كورونا الآن ونحن لدينا كورونا أردوغان، حيث يرسل إلى الأراضي الليبية آلاف الإرهابيين والمسلحين، بالإضافة إلى أكثر من ألف عنصر من الجيش التركي الآن بالأراضي الليبية.
 
أبو الفرقان هو رجل أردوغان الأول ومسؤول العمليات الإرهابية بالمنطقة
وتابع، نعمل على كشف رجل أردوغان الأول، رجله السري، وهو الذراع الأيمن لأردوغان في الإرهاب وتحريك المسلحين وهو أبو فرقاني، الذي ظهر سابقًا في سوريا في عام 2012 باسم محمد كامل، وبعد ذلك بدا يقول في المشروع التركي من خلال تمكين الإخوان والقاعدة من سوريا، وأصبح هذا الرجل يدير كل العمليات الإرهابية القذرة التي ترعاها تركيا، وهو رجل المخابرات التركية الذي تواجدت صوره في اجتماع مع وزير الدفاع التركي.
 
مخابرات تركيا على اتصال بتنظيم داعش والقاعدة وبوكو حرام
واستطرد، هذا الرجل الآن بليبيا وهو المسؤول عن التوجيه الديني والمعنوي والمحرض على القتل من خلال دروس ومحاضرات تعطى للمقاتلين، ومعظمهم غير متعلمين ويعتبرون هذه الدروس هي الحياة والمستقبل، وتدفع لهم 100 دولار شهريًا من خلال المخابرات التركية، مشيرًا إلى أن نظام أردوغان على علاقة وارتباط بتنظيم القاعدة وداعش وبوكو حرام.
 
موضحًا أن أردوغان يستغل الدين لتحقيق مكاسب سياسية، فكيف ينادي بالدين ويقتل الآف المواطنين العزل بليبيا.
 
الأزمة في ليبيا أمنية ولا بد من التخلص من الإرهابيين أولاً
مشددًا أن الأزمة في ليبيا أمنية بالدرجة الأولى وليست سياسية ولا اقتصادية، وعلينا أولاً القضاء على المجموعات الإرهابية المنتشرة ثم الجلوس على طاولة مفاوضات، وإن تساهلنا في وجود هؤلاء الإرهابيين بالأراضي الليبية سيكون مصيرنا أسوأ من دول كثيرة حولنا.
 
السلاح يتدفق على ليبيا عبر سفن وطائرات تركية
وأكد أن السلاح مازال يتدفق على ليبيا عبر سفن وطائرات تركية، وللأسف هناك خرق لكل القوانين الدولية، لافتًا إلى أنه يتم نقل رحلات مدنية ويتم شحنها بإرهابيين بأسماء مختلفة أسماء ليبية، وهذا خطر على الطيران الدولي وحياة المواطنين العزل.
 
مشددًا أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني بليبيا ليس إلا واجهة، وهو لا يفعل شيء ولكن الخطورة تكمن فيمن وراءه من إخوان وتنظيم القاعدة.