.ماجدة سيدهم

(المصداقية .. قرارات جادة ..سلوك شعب ..تضافر جهود ..)
 
وتظل المواجهة الحقيقية  هي مع العاصفة الأخطر ..شبح كورونا ..الوحش الداهم  بكافة الأرجاء 
 
نقل العدوى  سهل جدا ..أشبه بنار متوحشة تحت الرماد.. الأمر رغم  سهولة  القضاء عليه ..لكنه أيضا  ليس بالهين  لذا الأمر يحتاج بشدة لنقف.. دولة وشعبا .. موقفا واحدا ..
 
بات من الأهمية القصوى الآن  أن تأخذ الدولة موقفا   فوريا  واضحا للسيطرة والحد  من انتشار المرض.. . فالسلامة تكمن في المكوث في البيوت ..لا بأس 
 
فلا تتجاهلوا ولا تتهاونوا  إطلاقا  من خطورة  تكدس  الفصول المدرسية و مراكز الدروس الخصوصية ..المساجد والكنائس ..زحام المواصلات والقطارات  والتجمعات  بالمولات والكافيهات والنوادي.. صالات الچيم ..السينما    والفاعليات  والتحتفالات ( وقد بدا  تأجيلها بالفعل  )ايض الزخام  حتى  بالمصالح الحكومية ..
 
.ناهيكم عن انحدار مستوى نظافة الشوارع وندرة الوعي الصحي والسلوكي للشارع المصري  ..بل التفاخر بكل التجاوزات  كبطولة بلا ادراك 
 
رجاء ..
١..حملة قومية توعوية  حاسمة  تتحمل فيها  وزارة الصحة والاعلام الدور الأكبر  نظرا لخطورة  الموقف ..ف الاعلام  أكثر الوسائل  تأثيرا  والأقرب داخل كل بيت  .(لو حالة واحدة فقط فالامر ايضا لايستهان. به ..فهي الشرارة التى لاتنطفئ )
 
تكثيف  كافة البرامج  بلا استثناء بما فيها برامج الطهي والبرامج النسائية لتوعية الشعب وإطلاعه بماهية المرض وخطورته وكيفية الحماية   ..دا مهم جدا..
 
فضلا عن التأكيد  على أهمية التزام  الشارع  وتعاونه مع كل الحملات التي   تتخذها الدولة . باتباع كافة التعليمات الصحية الملزمة والدقيقة لإجتياز الخطر  بنجاح ..
 
ف بلاش أسلوب الفتونة والجدعنه والتحدي  .. دي مافيهاش  هزار  ولا استخفاف  ...لو فلت الأمر حاتكون إبادة  بالفعل..انتبهوا
 
*انتبهو  بالأكثر  للتركيز على خطورة الكثير من العادات الحميمية المنتشرة بالريف والقرى  والنجوع المصرية وكافة  المناطق  المتواضعة   في زيارة  المرضى في البيوت  بل والمكوث معهم  على ذات الفراش .. تبادل الأكواب فيما بين الزائرين  والمجاملات الاجتماعية المتعددة ..
 
.لذا  أؤكد على دور الإعلام  للتوعيةالمكثفة  وكيفية التعامل حال ظهور حالات مرضية .. فغالبية  القرى بلا وعي لماهية مايحدث  حولنا ..
 
*.دورنا   إحنا كشعب في غاية الأهمية ... لأننا نواجه مجهولا ..ف الخطر ليس بعيد عن أي منا .. لذا  علينا بدعم   بعضنا البعض. . برفع الروح المعنوية ..فقدرتنا على  تخطي الأزمة  هي  بقدر التزامنا بمعايير الوقاية الصارمة ..لا تتهاونوا ارجوكم ..
 
*اكتساب سلوكيات غابت عنا .. نهديء من مخاوف بعض  .. ونشجع  ونسأل على بعض ..احنا فعلا محتاجين الآن بعض ..احنا سلاح قوي جدا للدفاع عننا من اي مخاطر تهدد بيوتنا وحياتنا .. فوقت الازمات  دائما  ما يخرج أقوى وأجمل  مافينا . 
 
من يعلم أمرا جيدا   فليخبر الاخرين به ..ولننقل دوما الأخبار والاختبارات الايجابية ..
 
علينا  بنشر ثقافة التعقيم  المستمرة فيما بيننا ..ونؤكدها لمن لايعلم  ولا يدرك كيف يهتم  بالحفاظ على صحته وحياته
 
نذكر بعض  دوما  بأهمية  غسل الأيدي باستمرار  بالصابون  العادي او  بالديتول .. تفادي الزحام والسلامات والكلام عن قرب في وجه بعض ..
 
شرب الماء  كثيرا ..الليمون الدافي مع بشر قشرته. للاستفادة من المادة الزيتية ..المشروبات الدافية  ..الاحتفاظ  بالهاند جيل بنسبة كحول  لاتقل عن ٦٠%.. أو اسبراي  الكحول أينما كنا ..
 
.لا تخدعكوا الاخبار المفزعة طالما لا مصدر رسمي لها ..
.
تذكروا الروح المعنوية مهمة جدا لإجتياز الخطر   كما ان الانتصار على المرض يتطلب تحدي حقيقي والتزام شعبي جاد  ..فالحرب مع المجهول يحتاج ارادة شارع ..وسنفلح .
 
 الله يحفظ بلادنا من الضرر