الاقباط متحدون-محرر الفيوم:
قال عدد من أهالي عزبتي خلف وعبدالله حمد، بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، أن مياه مصرف البطس المار بعدد من القرى والعزب من بينهم العزبتين، أغرقت منازلهم، وأحاطت المياه بها، مما يعرض حياة أطفالهم للخطر.
 
واتهم محمد أحمد، من أبناء عزبة خلف، أجهزة الري الوحدة المحلية للمركز، والمسئولين المعنيين، بعدم القدرة على التعامل مع المياه التي غمرت منازلهم والمناطق المحيطة بها والأرضي الزراعية، بسبب سقوط الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين، وطالب بتدخل القوات المسلحة، وأجهزة وزارة الري لإرسال معدات للإسراع بتصريف المياه، وانقاذ أسرهم من التشرد، وعودة الحياة إلى طبيعتها بعزب المنطقة.
 
وقد تحولت منطقة متاخمة لمصرف البطس، إلى بحيرة من المياه، وحاولت قوات الحماية المدنية بالتعاون مع الأهالي، على شفط المياه باستخدام بعض ماكينات الري، فيما حاولت إحدى الكراكات تكريك المصرف لتعميقه، واستيعاب كميات المياه الكبيرة التي خلفتها الأمطار وفيضان المصرف على المنازل.
 
وتفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ،  واللواء عادل الطحلاوي، مدير أمن الفيوم، أعمال تكريك وتعميق مصرف البطس بعزبة خلف، مركز سنورس، للحد من غرق القرى والعزب المتاخمة له، نظراً لارتفاع منسوب المياه بالمصرف، إثر سقوط الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين، بحضور المهندس أيمن نضر، وكيل وزارة الموارد المائية والري بالفيوم، وعدد من التنفيذيين.
 
وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المحافظ خلال تفقده وجه بزيادة عدد الكراكات والجليدرات، لسرعة تعميق المجرى المائي لمصرف البطس،  للحد من غرق عزب خلف، والحبون، وعبدالله حبيب، والبصير، والقرى المتاخمة للمصرف، مضيفاً أنه تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، وعدد من الجهات الأخرى لوضع حل جذري لتلك المشكلة.
 
وأضاف "التوني"، أن المحافظ وجه بتشغيل كل محطات الرفع والصرف الصحي بكامل طاقتهم بالتنسيق مع شركة الكهرباء للمساعدة في تخفيض منسوب المياه داخل المصارف والترع.
 
ولفت المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إلى استمرار انعقاد غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة والمتصلة بغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمديريات، والهيئات الخدمية وغرفة عمليات مجلس الوزراء.