أسيوط - محمد محمود
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بعمل جمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم وما تقوم به من دور رائد ومتميز فى مجالها والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى مصر والشرق الأوسط والرابعة على مستوى العالم ، مثمنا نشاطها الأخير فى أخد ذمام المبادرة فى تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية فى تنظيم برنامجًا لتدريب وتثقيف نحو 300 متدرب من أطباء وتمريض مديرية الصحة  بمحافظة الفيوم  لمواجهة فيروس كورونا المستجد وذلك بالتنسيق مع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ، و بالتعاون مع جامعة الفيوم برئاسة الدكتور أحمد شديد رئيس الجامعة.
 
ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر ورئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن البرنامج التثقيفي يأتى ضمن وقائع المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم والذى أنطلق فى مطلع شهر مارس الجاري وعلى مدار يومين  متتالين فى رحاب جامعة أسيوط ، والممتد فى الفترة من 11 إلى 14 من مارس الجارى فى محافظة الفيوم  وذلك فى عمل متعاون يجمع بين جامعات أسيوط وأسوان والفيوم وبدر والنهضة و6 أكتوبر  وجامعة النيلين بالسودان وتحت مظلة إتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة، والذى شهد إنطلاق وقائعه حضور الدكتور ة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر  بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر، والدكتور  عمر  عواد أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس ونائب رئيس المؤتمر ، والدكتور خالد خشاب أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بجامعة الفيوم مع نخبة من أساتذة ورواد العمل الطبى بمختلف الجامعات المصرية.
 
وصرحت الدكتورة سوزان سلامة، أن مؤتمر الجمعية السنوي فى نسخته التاسعة كان  لا يمكن أن يتغافل خطر فيروس كورونا المستجد والذى يهاجم كثير من بلدان العالم حالياً ويثير مخاوف معظم الشعوب ، وهو ما دفع الجمعية للتعاون مع محافظة الفيوم وجامعتها فى تنظيم ذلك البرنامج التدريبي والذى يتضمن على مدار  3 أيام متتالية تقديم محاضرات عملية لرفع وعى المتدربين وتثقيفهم بتعريف الفيروس  وتحديد مخاطره وسبل الوقاية منه سواء على مستوى الأفراد أو الأطقم الطبية المتعاملة مع الحالات المرضية ، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حوله والرد على الشائعات المتداولة بشأنه ، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة وتوفير سبل العلاج الملائمة لها ، منوهةً إلى أن البرنامج يتضمن كذلك ورش عمل لشرح عملياً لأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة فى التعامل مع مثل تلك الحالات المرضية.