ايمن منير
 
إنهُ آمرًُ مُخزي ومُحزن عدم الانصات والاستماع لكل من هُم في مراكز قوي للضعيف والمظلوم ..! برغم كل المُناشدات والنداءات الانسانية في رفع الظُلم عن انسان مظلوم .. هو تربُص بالعدل ومن أنجزهُ واوصي بهِ واقرهُ في جميع الديانات السماوية .. بل انهُ عارًُ يتربصُ بالقانون والدُستور والمُشرعين المنوط بهم الضرب بيدً من حديد عندما لم تُوخذ تشريعاتهُم محل اعتبار وتنفيذ وتطبيق العدل من خلال ألسُلطة التنفيذية ..
 
فيا من تعملون علي سن وتشريع القوانين والدساتير من النواب والمُستشارين الا يُحرجكم ويؤرق مضاجعكم ان تكون تشريعاتكم حبيسة الادراج ولا يتم العمل بها اليس من واجبكم تفعيل القوانين التي تُنصف المظلوم من خلال قنوات شرعية .. فلا يجب ان يكون هناك تفرقة في إنصاف من يستحق ام انهُ كما قال المثل الشائع هناك ( خياراً وفاقوس ) فيا نوابنا الاقباط
 
ويا لجنة العفو الرئاسي والسادة الافاضل اعضاء لجان حقوق الانسان سواءً بالمجلس الموقر او خارجهُ .. الا يستدعي إنصاف انسان مظلوم منكم التحرُك والمُطالبة بحقهِ الطبيعي كفرد وشخص اُجير عليهِ وظُلِم .. هل وضعَّكم الشعب علي كراسيكم بالبرلمان للمُطالبة بحقوقكم ام بحقوقهِ ..! اُريد ان أعرف ما الفرق بين كراسيكم والكراسي التي اخذتُم منها اصواتكم علي المقاهي والكافيهات .. وكراسي السرادقات التي نصبتموها ام انكم تنصبون علينا ..!
الله المُستعان .. وهو وكيل كل مظلوم وحَسبهُ