كتب - أحمد المختار
استضاف الإعلامي " محمود سعد " في برنامجه " باب الخلق " علي شاشة " النهار " ، استشاري الطب النفسي الدكتور " عمرو يسري " ، و الذي اختار أن يتحدث في هذه الحلقة عن موضوع " الخوف من المرض " و الهلع الجمعي .
 
و استهل الدكتور " عمرو يسري " كلامه قائلاً : " فيروس كورونا ، نعرف أن من يصاب به ، من هو لديه مناعة ضعيفة ، أما من مناعته طبيعية ، سيُشفي من دور البرد ، فالأنفلونزا متفق عليه أن هناك من يتوفون بسببها ، فضحايا الأنفلونزا أكثر من ضحايا كورونا " .
 
الضغط النفسي
و تابع : " الضغط النفسي يتسبب في إضعاف الجهاز المناعي ، و يتسبب في خلل بوظائف الجسم ، و يُحدث توتر و قلق ، فالأشخاص الهستيريين بطبيعتهم ، يتسببون في إصابة أنفسهم ، و يؤثرون علي مجتمعهم نفسياً ، و يضرون الآخرين بالهلع الجمعي ، فهناك أشخاص بطبيعتهم لديهم السخرية ، و ظهرت كثيراً " نكت " و أغاني عنها ، تتسبب لنوعية تلك الأشخاص بمزيد من الهستيريا " .
 
الهلع الجمعي
و أكد : " الهلع هو أعلي درجات القلق ، حيث تُعرف طبياً بالموت الوقتي ، و تُسبب الرعشة و زيادة ضربات القلب ، و الأقل منه هو الخوف و التوتر ، و بات من الأمراض المزمنة حول العالم " .
 
المجتمع المصري
و أوضح  : " ما يراه غالبية المصريين علي مواقع التواصل الاجتماعي ، ولا يستطيعوا تحقيقه في الواقع ، تسببت في انخفاض مستوي الرضا ، و الناس أصبحوا يمارسون جهوداً لكي يرضوا ، فنحن هنا ننظر إلي دولاً بالخارج أرقي مننا ، و أكثر تماسكاً إدارياً ، فبقدر الإخلاص يكون التوفيق " .
 
الطموح 
و بين " يسري " : " النفسية مبنية علي الطموح ، و مرتبطة بالتوقيتات التي تنتج عنها ، فالاشتراط المسبق يُعرض الإنسان للفشل بنسبة " 50 % " ، فأصبح لا يحيا ، و يظن أن الحياة سوف تبدأ بعد الحصول علي هدفه ، و هو لا يضمن أن يعيش " .
 
أما من لا يشترط ، يستمتع بالخطوات و التحركات و أيامه ، فاستمتعت بـ 365 يوم ، فأصبحت مبسوط طوال الطريق مهما كانت النتائج ، و حتى لم اغتنم شيء ، فاستمتعت بالرحلة خلال الطريق  ، فهو استمتع بكل خطوة ، فهو حي ، و ربح تحركاته " .
 
و أضاف : " لن يأتي زمانٌ إلا و الأقدم منه " خير " ، فالإبداع و الاختراعات ، جاءت من كذا شخص في نفس الوقت ، فالفلاسفة لماذا يقولون " ليه " ، فالعلم ليس حكراً علي أحد ، فالعلم موجود في مكانٍ ما ، فالتفكير بين البشر يأتي في المكان الذي به العلوم ، و تظهر فكرة فيها إبداع و ابتكار ، فتقع في يد شخص من الأشخاص ، و يختار الله من تنزل عليه الفكرة " .
 
و أكمل : " الوعي البشري نتيجة التفكير ، فالزمن الحالي يدفع الإنسان بسرعة الريح ، فالتخبطات كثيرة حالياً ، فمن ينجح في الدنيا هو الإنسان المستمر و المكافح ، بغض النظر عن التخبطات حوالي ، فمن السهل أن ينجح الناس ، و هناك كثيراً من البشر يتحدثون كثيراً سواء النقد و الظن و العيب علي الآخرين ، فمن يسير في حاله لا يضر أحداً ، فأنصح الناس بأن يكونوا في حالهم ، و تمني من الله و خد بالسبب ، فالناجحين يعتمدون علي دراسة الجدوى ، و تحمل الآثار الاجتماعية و المادية ، حتى لا يقعون في خطر الطلاق مثلاً .
 
أما " العمل " : " هناك من ينصح أن تبدأ بأي عمل ، و التنازل عن " الأنوية " ، ففي مجتمعنا بمصر ، نجد الكثيرين من الشباب يجلسون علي المقاهي ، فهنا في مصر الكثير يستسهل ، لكن هناك ظاهرة عند شباب كثير و هي " الكسل " ، و عدم بذل المجهود و القبول و الاقتناع بالقليل " .
 
و ذكر : " نابليون هيل : استعد لتقفز من قمة لقمة ، فبغض النظر من أن أين تأتي ، ابدأ العمل منذ الصغر ، و تعلم كيف تنجح فيه و تحققه ، فالنجاح و التحقيق علاقتهم المباشرة ليست بأني أفهم في مجال الاختصاص ، بل بالتعامل مع الناس المختلفين ، فالمرمطة هي الأساس التي تُعلم التعامل مع البشر ، و تعلم الإدارة ، لأن من جد وجد ، و من لديه نية كويسة ربنا بيسبب الأسباب " .