كتبت – أماني موسى
أفاد التلفزيون السوداني، اليوم الاثنين، بأن رئيس وزراء البلاد عبد الله حمدوك نجا من محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم، وكشفت وسائل الإعلام السودانية أن محاولة الاغتيال تمت من خلال سيارة مفخخة استهدفت موكبه.. نورد بالسطور المقبلة تفاصيل هذه المحاولة وأسبابها.

التفجير استهدف سيارتين من الموكب
أكد مجلس الوزراء السوداني بأن رئيسه حمدوك نجا صباح اليوم الاثنين من محاولة اغتيال استهدفت موكبه بالعاصمة الخرطوم، وتم نقله إلى مكان آمن لم يتم الإفصاح عنه.
 
وبحسب شهود عيان فأن سيارة مفخخة استهدفت الموكب وفجرت سيارتين من موكب حمدوك، ولم يتم الإعلان عن إصابات أو وفيات حتى الآن.
 
إلقاء قنبلة أم سيارة مفخخة
وذكرت بعض وكالات الأنباء بأن التفجير تم من خلال إلقاء قنبلة بدائية تجاه موكب حمدوك ما أسفر عن تفجير سيارتين من الموكب، من إجمالي 3 سيارات.
 
صباح اليوم أثناء توجهه لمكتبه
وقد وقع الهجوم في تمام التاسعة صباحًا بتوقيت السودان، قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك، حيث كان متوجهًا من منزله إلى مقر عمله عند محاولة الاغتيال، بحسب التلفزيون السوداني، 
 
زوجته: حمدوك بخير وليعلم الجبناء إذا ذهب حمدوك سيأتي بعد ألف
وعلقت زوجته منى عبدالله على حسابها على الفيسبوك: «محاولة تفجير سيارة حمدوك قبل دقائق. حمدوك بخير ولم يصب.. شىء واحد يجب أن يعلمه الجبناء.. إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده.. هذه الثوره لن تتوقف أبدًا»
 
اطمئن الشعب أني بخير وبصحة تامة
وقال حمدوك في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".
  

وقد أكد التلفزيون السوداني أن حمدوك تم نقله إلى مكان آمن، وقام الأمن السوداني بتطويق موقع محاولة اغتيال حمدوك، وتم البدء في التحقيق لمعرفة من وراء الحادث، خاصة أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
 
مدير مكتبه: لا يوجد إصابات ورئيس الوزراء سيمارس عمله اليوم بشكل طبيعي
من جانبه قال مدير مكتبه علي بخيت على حسابه في "فيسبوك" أن أحدًا لم يصب في الانفجار، وأضاف أن رئيس الوزراء سيزاول مهامه اليوم وسيتوجه إلى القصر الرئاسي في وقت لاحق من اليوم.
 
وتم تعيين عبد الله حمدوك رئيسًا لوزراء السودان في أغسطس الماضي بعد احتجاجات أطاحت بالبشير عن حكم السودان، وقد أعلن حمدوك مؤخرًا أن حكومته ستتعاون مع جهود المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المطلوبين في جرائم حرب وإبادة جماعية خلال نزاع دارفور.