+ تغطيه تليفزيونيه تحاول إثارة أقباط المنيا ضد رأس الكنيسة
+ كنائس أبو قرقاص استعدت للتقسيم بالانفصال الإداري 
تقرير ... محرر المنيا
بات في حكم المؤكد حسم فصل إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، ليصبح قطاع أبو قرقاص إيبارشية مستقلة، مسألة وقت، بعد أن أعلن كهنة وخدام وأراخنة المدينة الجنوبية تأييدهم لفكرة الانفصال، معلنين ذلك خلال تزكيات جمعهوا، محددين رغبتهم في أن يكون نيافة الحبر الجليل الأنبا كاراس أسقف عام المحلة هو  أسقفهم المنتظر، الأمر الذي بات يضفي صيغة رسمية على كافة التقسيمات الإدارية والمالية، وتبين ذلك من خلال اختيار رئيس لجنة مركزيه مستقل عن باقي الإيبارشيه ولجان إخوة رب مستقلة ومجلس مصالحات ومجلس اكليريكي مستقلان أيضاً بدأ في تنفيذ مهامهم بالفعل
وعلمت "الأقباط متحدون" من مصادر بالكاتدرائية المرقسيه بالعباسية أن حسم أمر إيبارشية أبو قرقاص بات مسألة وقت لا أكثر،  بعد إجماع الكل علي تسليم الأمر لقرار ورؤية قداسة البابا تواضروس الثاني، إعمالا بمبدأ أبن الطاعة تحل عليه البركة ولثقتهم في اختيار الروح القدس، ومن المقرر أن يكون التنفيذ الفعلي بعيد العنصرة القادم.
 
وأضاف المصدر، أن قطاع شرق المنيا يبدو أن بعض القائمين به لم يستوعبوا الدرس الرعوي الذي أستوعبه أبناء أبو قرقاص سريعاً وهو طرح أرائهم ثم ترك الأمر لإرشاد الروح القدس على فم الأب البطريرك  فقد قام هؤلاء مؤخراً بإرسال خطابات جديدة، تفيد بالتراجع عن رغبتهم في الانفصال لهذا القطاع عن مدينة المنيا، وقد نما إلي علم قداسة البابا بعض الأمور التي حدثت مؤخراً من تصريحات غير مقبولة أغضبته.
 
وأشار المصدر أن الأمر أزداد تعقيدا بعد هجوم أحد الإعلاميين عبر قناة فضائيه مسيحيه  تُبث من خارج مصر ، بخصوص أمر التقسيم، وقد وصف البرنامج شعب الإيبارشية بأنه " يعاني من خيبة أمل"  في أمر التقسيم واتهام جهات بعينها أنها خلفه واصفاً هذا القرار بالتقسيم أنه " سيسعد البعض" ممن يهاجمون الأنبا مكاريوس ، وقام بنشر عدد من الخطابات المسربة له واصفاً أنها من قبل بعض الكنائس لا أحد يعلم صحتها من عدمه تنفي رغبتها في التقسيم وتشير إلي أن ما سيحدث دون رغبة الشعب الأمر الذي أحرج القيادة الكنسية أمام الشعب في شأن رعوي.
 
ومن كل ما سبق يتردد أنباء تفيد تفكير  قداسة البابا تواضروس جدياً في اتخاذ قرار من اثنان الأول حسم بشكل سريع وعملي شأن التقسيم والذي قد يظهر خلال الأسابيع القادمة بل قد يكون خلال أيام ، والثاني أن يتخذ قراراً  بتجميد أمر انفصال قطاعي شرق النيل ومدينة المنيا دون أبو قرقاص للمرة الثالثة، أو علي الأقل تجميد بعض الأمور الإدارية ، ليس لإجبار أحد علي شئ، إنما لحين مراجعة هؤلاء الذين أطلقوا مؤخرا التصريحات في أحدي التجمعات الكنسية وما أرسل له من مكاتبات بريدية مؤخراً ، لافتاً أن هدف البابا من هذا التجميد " إذا ما حدث" ، لتعليمهم درساً في إرشاد الروح القدس والطاعة للقيادة الكنسية وأن قداسته لا يتخذ قرارا دون صلاة متآنيه وإرشاد روحي وموافقات شعبيه جميعها تصب لصالح الخدمة
 
فيما كشف آخرين عن اعتزام عدد كبير من خدام كنائس شرق المنيا القيام بخطوه عمليه بالتجمع حول أسم أسقف واحد وتذكيته ، كما حدث في أبو قرقاص ، وأيضاً مع أبناء إيبارشية أسيوط عقب نياحة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ، رداً علي التحركات السرية التي حدثت الشهر الماضي تجاه وقف التقسيم دون رغبتهم ، واختيار شخصيه تعمل بمؤسسه تعليمية مرفوضة لديهم ، ليكون ضمن أحدي اللجان التي يتم تشكيلها لإدارة زمام الأمور الفترة القادمة، واشترطوا في هذا الاختيار أن يكون الاسم الرهباني أسقفاً له من الثقل الشعبي والكنسي ما يجتمع حوله كل الشعب بكافة شرائحه ، ويستطيع لم شمل الجميع بعد كثرة الاختلافات الأخيرة وسوف نكشف بالأسماء في تقرير منفصل عن الأسماء المطروحة سيتم نشره قريباً .
 
يذكر أن أمر إيبارشية المنيا وأبو قرقاص بات حديث الصباح والمساء في الأشهر العشر الماضية بل وأصبح " صداع " في رأس الكنيسة ولم يذكر التاريخ الكنسي أن ظل أمر تقسيم إيبارشيه عقب نياحة أسقفها أو مطرانها محيراً ومسار لغطاً مثل ما حدث في هذا القطاع بصورة غير مفهومه بل وضعت الكثير من علامات الاستفهام حوله والتي تؤكد كل المؤشرات انه يحتاج إلي مراجعات بابوية.