أطلقت كوريا الشمالية سراح كل المحتجزين لديها في الحجر الصحي والذين كان يشتبه بأنهم مصابون بفيروس كورنا الجديد.

 
وبحسب ما نقل موقع "إيه بي إس" الفلبيني عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية، فإن "بيونج يانج" كان لديها في الحجر 3650 حالة يشبته بإصابتهم بفيروس كورونا، وقد خضعوا لعزل، إلا أنه تأكد عدم إصابتهم جميعًا، حتى الخميس الماضي.
 
كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اتخذت إجراءات صارمة لمواجهة الفيروس إذا علق الرحلات السياحية، وأوقف حركة الطيران والقطارات.
 
وتعاني كوريا الشمالية من ضعف البنية الطبية، نتيجة خضوعها لسنوات طويلة لعقوبات دولية نتيجة تجاربها الصاروخية والنووية، وفرضت "بيونج يانج" إجراءات صارمة للوقاية من الفيروس، وتصمم أنه لا يوجد لديها إلا مصابًا واحدًا من قبل.
 
وأثار القرار بإطلاق هؤلاء التساؤلات حول إذا كانت خطة الزعيم الكوري الشمالي نجحت في وقف الفيروس، أم أن هناك تكتم وإخفاء حول الإصابات في هذا البلد الذي لا يوجد فيه إعلام سوى الإعلام الرسمي.
 
في هذا السياق، قالت صحيفة "كوريا هيرالد"، اليوم، إن الشمال الكوري لم يعلن بعد عن أي إصابات مؤكدة بالفيروس التاجي، إلا أن هناك احتمالات أن يكون الفيروس تفشي في كوريا الشمالية وأنه خرج أيضا عن السيطرة.
 
وتشكك الصحيفة الكورية فيما تعلنه السلطات الشمالية، إذ تقول إنه بالإمكان أن تكون كوريا الشمالية معرضة للخطر، لأنها تشترك في حدود طويلة مع الصين يسهل اختراقها وتفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والبنية التحتية لاختبار وعلاج المصابين.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعروف أن ما لا يقل عن 7000 شخص في كوريا الشمالية يخضعون للحجر الصحي أو المراقبة الطبية لإظهارهم على ما يبدو أعراض فيروس كورونا الجديد، وفق تقاير إعلامية من خارج البلاد.