كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 

 
كشفت فضائية "فرانس 24"، لعب الرئيس التركي رجب أردوغان، باللاجئين السوريين واستغلالهم، وذلك بعد قرار الحكومة التركية السماح للاجئين باجتياز حدودها والتوجه نحو أوروبا.
 
 وعبر بعض السوريين استيائهم من اللعب بالسوريين، ويبدو أن تركيا وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه بعد تصعيد الهجمات على إدلب ورفض حلف شمال الأطلسي الوقوف إلى جانبها عسكريا.
 
 لكن الرد الأوروبي لم يتأخر على القرار التركي، من خلال دعوة المستشارة الألمانية تركيا إلى احترام الاتفاقيات الموقعة، فيما اعتبر بعض الساسة الأوروبيين أن أردوغان لن ينجح في مسعاه، لأن أبواب أوروبا ستبقى مغلقة أمام اللاجئين الذين اضطر بعضهم للعودة خائبا من حيث أتى.
 
 أما مشكلة اللجوء السوري التي باتت عرضة للابتزاز والاستغلال، وللتجاذبات ما بين تركيا والاتحاد الأوروبي، فلا تحل بفتح الحدود أمام اللاجئين أو إغلاقها، لأن تحديات كبيرة تعترضهم، بدءا من معاناتهم في إمكان اللجوء والموجات العنصرية التي يتعرضون لها.