وُضع أكثر من ستة عشر مليون شخص في شمال إيطاليا في الحجر الصحي في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بحسب مرسوم وقّعه ليل السبت الأحد رئيس الحكومة الإيطالية جيوسيبي كونتي.
 
وأعلن كونتي عبر تويتر توقيع هذا المرسوم الذي سيفرض ابتداء من يوم الأحد، قيوداً صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة في شمال إيطاليا بما في ذلك ميلانو والبندقية.
 
ووفقًا لنص هذا المرسوم الذي نشر على موقع الحكومة، يجب أن يقتصر التنقل في هذه المنطقة على المتطلبات المهنية وحالات الطوارئ الصحية. كما تُحظّر جميع الأحداث الثقافية أو الرياضية أو الدينية.
 
ويتوجب أيضا إغلاق المراقص ودور السينما والمسارح والحانات ومدارس الرقص وغيرها من الأماكن المشابهة. كما سيتم إغلاق منتجعات التزلج.
 
وسيتم كذلك إغلاق جميع المدارس والجامعات والمتاحف. ويمكن إبقاء الحانات والمطاعم مفتوحة شريطة احترام مسافة الأمان التي لا تقل عن متر واحد بين الزبائن.
 
وسيتم إلزام أي شخص تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد، بالإقامة في منزله، وفقًا لنص المرسوم.