كتب - نعيم يوسف

قالت منظمة الصحة العالمية، إنه أمام العالم عمل كبير لمواجهة فيروس كورونا، لافتة إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا شارفت على بلوغ عتبة 100 ألف.
 
وأوضحت المنظمة في مؤتمر صحفي اليوم، أنها تواصل العمل على إنشاء خريطة لمواجهة فيروس كورونا عبر العالم، وأنها تعمل على تطوير اللقاحات ويجب تنسيق البحوث لمواجهة الفيروس.
 
ودعت المنظمة الأممية إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا، مشددة على ضرورة تجنب إلقاء اللوم في انتشار فيروس كورونا، لافتة إلى أن حظر السفر احترازيا إجراء متبادل بين الدول في حالات الوباء، مشددة على أن التعاون هو الأسلوب الوحيد لمواجهة فيروس كورونا.
 
وكشفت المنظمة أنه من غير المتوقع اختفاء فيروس كورونا في الصيف، معربة عن أملها في أن ينحسر الفيروس في فصل الصيف.
 
الجدير بالذكر أن فيروس "كورونا" ظهر في البداية في سوق للأسماك بمدينة ووهان في الصين، ثم انتقل إلى العديد من دول العالم، وأصيب بها عشرات الآلاف، وتوفى بسببه أكثر من ألف شخص.
 
وفي مصر، وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية قد أعلنتا اليوم، عن اكتشاف ١٢ حالة إيجابية لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.
 
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا، وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوي للحالات التي تم اكتشافها( index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
 
وأكد مجاهد أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال ١٤ يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل الـ(pcr) لهم في اليوم الـ١٤ أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود ١٢ حالة إيجابية لفيروس الكورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.
 
وأضاف مجاهد أنه جاري تحويل الـ١٢ حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.