كتب - نعيم يوسف

أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بيانًا للرد على الشائعات بشأن اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب الجامعات، موضحا أنه تواصل مع وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان، والتي نفتا تلك الأنباء، وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لاكتشاف أي حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب الجامعات، وأن جميع الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة بكافة محافظات الجمهورية خالية تماماً من أي فيروسات وبائية، وشددتا على الشفافية التامة في التعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس والإعلان عنها فوراً، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
 
وشدد المركز على أن عمليات رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية تستمر لترصد الأوبئة بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والتأكد من تفعيل خطة المجلس في الترصد الوبائي، ومتابعة جميع المترددين على المستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمواطنين، بالإضافة إلى التنسيق الفوري مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
 
ولفت إلى أن هناك مجموعة من الاجراءات الاحترازية والوقائية تم اتباعها من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، حيث تم تجهيز الحجر الصحي بأحدث الأدوات، وكذلك مضاعفة أعداد القوى البشرية بمنافذ الحجر الصحي، بالإضافة إلى تجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة، فضلاً عن قيام وحدات العلاج الحر بالمديريات والإدارات الصحية بمختلف المحافظات بنشر تعريف بفيروس "كورونا" بجميع المستشفيات الخاصة والعيادات، والتنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات.
 
وناشدت الوزارتان جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تستهدف إثارة الخوف بين أوساط الرأي العام، والنيل من الأمن القومي المصري، والتشكيك في شفافية الدولة المصرية.
 
الجدير بالذكر أن فيروس "كورونا" ظهر في البداية في سوق للأسماك بمدينة ووهان في الصين، ثم انتقل إلى العديد من دول العالم، وأصيب بها عشرات الآلاف، وتوفى بسببه أكثر من ألف شخص.        
وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف أول إصابة لشخص أجنبي، وتم عزله، وتعقيم كافة الأماكن التي تواجد بها، وتلقى الرعاية الطبية اللازمة، ثم أعلنت الوزارة مع المنظمة الأممية فيما بعد أنه تعافى.