كتب – روماني صبري 
 قال مطرب المهرجانات "حسن شاكوش"، انه سلك مجال كرة القدم قبل امتهان الغناء الشعبي، وذلك باللعب لحساب نادي الاسماعيلي والمصرية للاتصالات، موضحا انه رغم لعبه في نادي كبير كالنادي الاسماعيلي إلا انه لم يكن يتقاضى راتبا جراء ظروف النادي الاقتصادية." 
 
ظلموني 
وأضاف "شاكوش" خلال حلوله ضيفا على الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج " على مسئوليتي " على قناة " صدى البلد"، لما لعبت كورة كان عندي 16 سنة، وسبتها عشان أتظلمت، أديتها كتير  ورغم كده مكنتش بلاقي مقابل كنت أقول لكل مجتهد نصيب واقرص على نفسي في التدريبات لكن للأسف مخدتش فلوس فعانيت  وقتها من قلة الفلوس." 
 
أمي كانت السند  
ولفت :" أمي وقفت جانبي وأدتني فلوس عشان أسافر الإسماعيلية والعب، وعشان مكنتش باخد فلوس من النادي لاقيت نفسي مش قادر اشتري الأكل والشرب، موضحا :" خزنة النادي الاسماعيلي  لم تمكن تفتح لصرف الأموال إلا بعد تجميع 15 لاعب على الأقل، كما أوضح :" كابتن عيد فرج أول مدرب يدربني في النادي وفي غيره دربوني." 
 
اشتغلت في "محل بلايستيشن"
وكشف :" حتى حين انضممت إلى نادي سمنود حالفني الحظ السيئ، حيث هاتفني إداري من الفريق بعدها وقال لي :" لم يعد النادي في حاجة إليك أنت مطرود، ولفت :" لأغطي 
 
مصاريفي الشخصية في أيام الأجازات رحت أعمل في محل "العاب فيديو" يملكه شقيقي، حينها اتفق معي على ربح يومي معين في حالة اجتزته يكون المبلغ الزاد لي، وواصل :" الـ 10 جنيه والـ15 اللي كانوا بيطلعولي كنت بحطهم في جيبي عشان أسافر بيهم .. 10 و15 جنيه مقابل 17 ساعة شغل في اليوم." 
 
اقدر دور أمي في حياتي 
وشدد مطرب المهرجانات "حسن شاكوش" على انه يحب والدته كثيرا ويقدر دورها في حياته، كونها ساندته ودعمته، لافتا إلى أن مدرب نادي سمنود دمر مستقبله الكروي حين لم يكتب اسمه في قائمة النادي." 
 
موضحا :" والدي كان أوصاني بالتركيز في لعب كرة القدم والغناء، إيمانا منه أن المرء ستستحيل حياته إلى الأفضل وستعرفه الشهرة والنقود في حالة امتهن أي المجالين." 
 
وتابع :" أبويا كان صوته حلو بس للأسف معرفش يغني، عيلتنا صعايدة والغنا مرفوض عندهم هددوه بالقتل، حتى جدي كان يروح يجيبه من الأفراح، وده حصل معايا برضه أخواتي كانوا رافضين اغني." 
 
ارفض مصطلح  المهرجانات
وفيما يحص "أغاني المهرجانات"، أكد شاكوش انه يرفض هذا الاسم ويفضل مصطلح الأغاني الشعبية، موضحا :" أنا بغني شعبي للجمهور وجيلي كله بشكل بسيط يسعد الناس عشان كده سموها أغاني مهرجانات."  
 
وتابع :" في وقت ما ضجت الأغاني بالمزيكا السريعة في المهرجانات، وفوق كل ذلك كانت كلمات الأغاني صعبة الفهم، أما الآن فقد تغير كل ذلك وباتت الأغاني مفهومة الكلمات." 
 
موضحا :" كنت بأخد أول ما غنيت 100 جنيه في الأغنية، ودايما بحرص لما بسجل أي أغنية على مخارج الحروف، وكل ألاغاني بتاعتي  متسجلة في المصنفات ومنها أغنية بنت الجيران :"