كتب - أحمد المختار
أكدت " دار الإفتاء " ، أن نشر الشائعات و ترويجها بدون إثبات ، هي " إثم " شرعي ، تتسبب في بث الفتنة بين عموم الناس ، و هو ما نهي عنه رسول الله .

و نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " قالت فيها : " ترويج الشائعات و إعادة نشر الأخبار دون تثبت ، إثم شرعي و مرض اجتماعي " .

و تابعت : " يترتب عليه مفاسد فردية و اجتماعية و يُسهم في إشاعة الفتنة ، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه ، لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه " .

و أضافت : " قال رسول الله : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ " .