قال موقع قطريليكس، إن الضربات توالت على الاقتصاد القطرى، على نحو يُنبئ بواقع مزرٍ يهدد استقرار المواطنين، جميعها نتائج لسياسات الحكومة والتي رفضت منذ اللحظة الأولى إغلاق منافذها أمام الدول المصابة بفيروس كورونا، وعدم الحرص على تأمين مطار حمد الدولى، مما وضع الدوحة في موقف محرج أدى إلى مواصلة انهيار اقتصادها.
وأوضحت قطريليكس، أن البورصة شهدت هبوطًا فى التعاملات الصباحية لتداولات اليوم الاثنين، بضغط تراجُع جماعى للقطاعات، تأثرًا بتزايد مخاوف "كورونا" وظهوره قطريًا.
وهبط المؤشر العام بنسبة 1.77 % متدنيًا إلى النقطة 9322.39 هى الأدنى منذ يوليو 2018، ليفقد 167.32 نقطة عن مستويات الخميس الماضي.
ويُشار إلى أن يوم أمس الأحد كان عطلة فى البنوك والجهات التابعة لمصرف قطر المركزى، وهيئة قطر للأسواق المالية؛ احتفالًا بيوم البنوك.
ويأتى تراجع بورصة قطر بالتزامن مع زيادة مخاوف فيروس "كورونا" فى العالم، إذ ارتفع عدد البلدان التى انتشر بها إلى 68 دولة حول العالم، فيما أودى بحياة 3030 حالة، وبلغ عدد المصابين 88994 مصابًا، بينما تماثل للشفاء نحو 45028 حالة.
وسجلت التداولات فى ذلك التوقيت 107.47 مليون ريال، وزعت على 42.06 مليون سهم، بتنفيذ 1.84 ألف صفقة، وتصدر التأمين القطاعات المتراجعة بـ3.30 %، لانخفاض 3 أسهم على رأسها الدوحة للتأمين متصدرًا القائمة الحمراء بـ9.97%.
وانخفض سهم الصناعة 2.08 %، لتراجع عدة أسهم تصدرها سهم المستثمرين بـ6.56 %.
وتراجع سهم البنوك والخدمات المالية 1.27%، لانخفاض 11 سهمًا من أصل 13 سهمًا مدرجين بالقطاع أبرزها الوطنى – صاحب أكبر وزن نسبى فى المؤشر العام – بنسبة 2.07 %.
وفى تلك الأثناء، تراجعت أسعار 32 سهمًا بالبورصة، فيما ارتفعت 9 أسهم على رأسها التحويلية بـ5.52 %، فيما استقر سهم بلدنا وحيدًا عند 0.990 ريال.
وتصدر الريال المنخفض 0.59 % نشاط التداول على كل المستويات بحجم بلغ 10.83 مليون سهم، وسيولة بقيمة 43.44 مليون ريال.