كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
يستخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللاجئين السوريين، كورقة ضغط على المجتمع الأوروبي، حيث لم تمضي ساعات على الضربة العسكرية التي تلقتها القوات التركية في إدلب، من قبل الجيش السوري الذي نفذ غارة جوية على جنود أتراك في إدلب أسفرت عن مقتل 33 جندي تركي، حتى باتت الحدود التركية مع دول الاتحاد الأوروبي وتحديدا اليونان وبلغاريا مشرعة من الجانب التركي أمام حشود اللاجئين السوريين وغيرهم .
 
على الفور سارع الاتحاد الأوروبي بمطالبة النظام التركي الالتزام بالاتفاقات المبرمة والحد من تدفق المهاجرين من سوريا.
 
وكشفت قناة (الحرة)، انه هربا من ويلات الحروب في سوريا بدأت موجات جديدة من النزوح شمالا باتجاه الحدود التركية، وبدأت موجات المهاجرين التحرك نحو حدود تركيا الغربية مع الاتحاد الأوروبي وصولا إلى الحدود البرية مع اليونان.
 
واستقل هؤلاء حافلات صغيرة وسيارات أجرة من اسطنبول بينما توجه تخرون إلى الساحل الغربي  لتركيا في محاولة منهم الوصول إلى الجزر اليونانية.