وجد فريق من علماء الفلك في جامعة ولاية بنسلفانيا كوكبًا ضخمًا يبعد عن الأرض نحو 90 سنة ضوئية ما يجعله أحد أقرب الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية للأرض، سمّى العلماء الكوكب المكتشف جي 9- 40 بي، ووجدوا أن حجمه يبلغ ضعفي حجم الأرض على الأقل، وربما يقترب حجمه من حجم كوكب نبتون، ورصده تلسكوب كبلر الفضائي لأول مرة في العام 2019 خلال مهمة كيه2.

 
ووفقا لما ذكره موقع " مرصد المستقبل" الإماراتى، استخدم الفريق أداة اكتشاف الكواكب في المنطقة الصالحة للسكن المتصلة بتلسكوب هوبي إيبرلي الذي يبلغ قطره 10 أمتار والموجود في مرصد ماكدونالد في تكساس للتأكد من وجود الكوكب، ووجد أن الكوكب غير صالح للسكن، إذ تبلغ درجة الحرارة على سطحه أكثر من 3100 درجةً مئوية.
 
وقال جودموندر ستيفانسون، المؤلف الرئيس للدراسة التي أثبتت وجود الكوكب ونشرت في دورية أسترونوميكال جورنال خلال وقتٍ سابق من شهر فبراير/شباط الجاري، في بيان صحافي أن الكوكب الجديد يبعد عن الأرض نحو 90 سنةً ضوئية ما يجعله ضمن أقرب 20 نظام كوكبي خارج المجموعة الشمسية للأرض، وهو ثاني أقرب كوكب يكتشفه تلسكوب كبلر خلال مهمة كيه2 حتى الآن.
 
ويرى علماء الفلك أن هذا الكوكب مرشح لدراسات أوسع باستخدام تلسكوب جيمس ويب الذي ستطلقه ناسا خلال شهر مارس/آذار 2021.
وجدير بالذكر أنه مؤخرا قد تم اكتشاف كوكب K2-18b بنصف قطر أكبر بـ 2.6 مرة من كوكب الأرض، وكتلة أكثر من 8.6 فى عام 2015، فى مدار نجم القزم الأحمر فى كوكبة ليو على مسافة حوالى 124 سنة ضوئية من الأرض.
 
وفى عام 2019، أظهرت نتائج تحليل البيانات من التلسكوبات الفضائية "كيبلر" و"سبيتزر" و"هابل" أن هناك كمية كبيرة من بخار الماء موجودة فى الغلاف الجوى للكوكب