#البابا_يوساب_الثانى_البطريرك_ال١١٥

#البابا_المظلوم
ظلموك يا انبا يوساب
 
#مجله_المصور
٣ أغسطس ١٩٥٦م
 
تحت عنوان
" انتخابات المجلس الملي تقرر مصير البطريرك"

"اليوسابيون ضد اللايوسابيين"
بعد ان تم إيقاف البابا يوساب فى ٥ سبتمبر سنة ١٩٥٥ بفعل فاعل بناء على الخطة الموضوعة من ناصر
 
وتم ذلك على يد بعض أعضاء المجمع المقدس والذى لا يتعدى ثلث الاعضاء بعد الحملة الممنهجة لإسقاط البابا عن طريق اطلاق إشاعات السيمونية و فساد الحاشية والفساد الكنسي و ضعف شخصية البابا يوساب امام تلميذه "ملك" وغيرها من الأكاذيب التي دفعت المطارنة و الأساقفة لاتخاذ هذا القرار بعد ان غرر بهم
 
و بتأييد أعضاء المجلس الملى دون أي صفة رجال الوزير جندي عبد الملك وزير التموين القبطي الوحيد في حكومة ناصر المعينين من طرف الوزير لمدة عام من أغسطس سنة ١٩٥٥
 
لتنفيذ هذا المخطط الشيطانى لتقويد البابا والكنيسة والأقباط والسيطرة على الأراضي والأوقاف القبطية.
 
عقد البابا يوساب الثانى مجمع مقدس تاريخى فى دير المحرق والذى كان معتكف به وبحضور أساقفة إثيوبيا واقر المجمع عودة البابا يوساب الثانى لرئاسة الكنيسة فى يونيو ١٩٥٦
 
ولكن عندما عاد البابا يوساب الثانى إلى القاهرة بعد أن أخرت الحكومة الشريرة قطار البابا أوصد المجلس البطريركي بتأييد من المجلس الملي ابواب الكاتدرائية في وجه البابا يوساب الثانى و وقف شباب جماعة الأمة القبطية المجرمة صناعة ناصر بالعصي ليمنعوا البابا من الدخول و ارغم على الذهاب إلى المستشفى القبطي .
 
وبعد انتهاء فترة المجلس الملى العام المعينين من طرف الوزير جندي عبد الملك فى أغسطس سنة ١٩٥٦
 
انقسم المجمع المقدس إلى طرفين مؤيدين ومعارضين تحت مسمي
"اليوسابيون ضد اللايوسابيين"
 
قاد جبهة اليوسابيون أساقفة إثيوبيا واغلب أساقفة مصر ومعهم إبراهيم فهمى المنياوي
 
وقاد جبهة اللايوسابيين
أعضاء المجلس البطريركي و معهم اسكندر حنا دميان وكيل المجلس البطريركي.
 
وإنتخابات المجلس الملى هى التى سوف تحدد مصير البطريرك !!!
 
ولكن للأسف الشديد رغم كل المحاولات التي تمت لعودة البابا يوساب من الإمبراطور هيلاسيلاسي وأساقفة إثيوبيا ومعهم غالبية أعضاء المجمع المقدس المصري و بمحاولات الوزير كمال رمزى استينو وزير التموين القبطي والذى جاء وزيرا للتموين بعد وفاة الوزير جندي عبد الملك "قائد الحملة الشرسة الشريرة على البابا يوساب"
 
فشلت كل هذه المحاولات لإعادة الأنبا يوساب واستمر البابا فى المستشفى القبطي و تدهورت حالته الصحية فجاءة،!! إلى أن دخل في غيبوبة
واسرعوا بنقلوا إلى الدار البطريركية إلى أن تنيح فى ١٣\١١\١٩٥٦.
~~~~~~
 
معظم بل يكاد كل من وقف ضد البابا يوساب الثانى كانت نهايتهم مفجعة ومنهم من ندم ندم شديد.
 
*مات عبد الناصر "مسموم"كما اشيع
*مات الوزير جندي عبد الملك فجاء وقبل أن يفارق الحياة ندم ندم شديد على ما فعله بالبابا يوساب
* تم شلح وإيقاف الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا انطونيوس وعاد رجل علمانى ولا احد يعرف عنه شيئا
 
*ندم الأنبا اغابيوس مطران ديروط احد اعضاء المجلس البطريركي على ما فعله في حق البابا يوساب وظل يردد هذا فى ألم وحزن شديد إلى أن مات فجاءة
 
*ندم الأنبا ميخائيل مطران أسيوط و احد أعضاء المجلس البطريركي
 
وذكر ذلك فى أواخر ايامه وقال بعد ان اشتد عليه المرض ان الذى يحدث لى الأن أن الله ينقيني لأنى قد أخطأت في حق البابا يوساب الثانى
 
*ذكر عن الأنبا بنيامين مطران المنوفية و احد اعضاء المجلس البطريركي انه قال إنى وجدت اوراق و مستندات داخل القصر البطريركي لو اطلع عليها احد سوف يعرف مدى قداسة هذا البابا الأنبا يوساب الثانى لذلك أصر ان يتم الصلاة عليه كبطريرك بعد ان كان هناك جبهة معارضة لذلك.
 
*مات الأنبا توماس مطران البحيرة و سكرتير المجمع المقدس ومعه الأنبا ياكوبوس مطران القدس فى حادث قطار الصعيد الشهير.
 
*مات الأنبا يؤانس مطران الجيزة مسموم بعد ان شرب زجاجة على أنها دواء للكحة.
 
*عزب و قتل اعضاء جماعة الأمة القبطية خاطفين البابا يوساب الثانى فى سجون ناصر
*مات معظم اعضاء مجلس قيادة الثورة بالسم او بمرض الكنسي ومنهم السادات والذى تم قتلوا فى حادث المنصة.
 
و غيرهم الكثير......
 
ولكن الله الديان العادل سيظهر الحقيقة ولو بعد حين وستظهر الايادى البيضاء للبابا يوساب الثانى على الكنيسة والأقباط والأوقاف القبطية
 
وسيكتب التاريخ من جديد...
#الباحث_عن_الحق
 
بركة صلوات هذا القديس العظيم البابا يوساب الثانى البطريرك ال١١٥ تكون مع الجميع أمين.