كتب - نعيم يوسف

أصدرت وزارة الري والموارد المائية، بيانًا للرد على المعلومات الخاطئة التي نشرتها "بعض المواقع المغرضة"، بشأن مفاوضات سد النهضة في واشنطن، والبيان الختامي الصادر عن الاجتماع والذي تناول العديد من النقاط الهامة والتي كان قد سبق الإشارة لبعضها فى اجتماع واشنطن فى ٩ ديسمبر ، حيث تم الحديث عن كميات المياه المراد تخزينها وسنوات الملء عبر الإشارة إلى أن الملء سيكون طبقا لهيدرلوجية النهر بمعنى أن تتوقف على كميات الفيضان المتغيرة من سنة إلى أخرى ، وهذا المفهوم لا يعتمد علي عدد السنوات والكميات المخزنة كل عام بشكل محدد او ثابت إنما اعتمادا على هيدرولوجية النهر وحالة الفيضان.
 
وقالت الوزارة: "تناول البيان مرحلة الملء الاولى فى وقت سريع ، وتشغيل التوربينات لتوليد طاقة مما يحقق الهدف الأساسي للسد دون تأثير جسيم علي دول المصب للمساهمة في توفير الطاقة للشعب الأثيوبي."
 
وتابعت: "تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد ، وتلتزم أثيوبيا بإجراءات لتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الاسبوعين القادمين".
 
ولفتت إلى أن هناك نقاط عديدة وهامة سيتم استكمال التباحث الفنى والقانونى حولها من خلال إطار زمني محدد في خلال الأسبوعين المقبلين ينتهي باجتماع واشنطن اواخر شهر يناير ، ومن أهمها التعاون فى قواعد التشغيل و آليات التطبيق و كميات التصرفات التى سيتم اطلاقها طبقا للحالات المختلفة ، وكذلك آلية فض المنازعات التى قد تنشأ عن إعادة ضبط سياسة التشغيل بسبب التغيرات فى كمية الفيضان من عام لآخر أو من فترة لأخرى ، وسيتم أيضا تدقيق التفاصيل فى كل الاطر التى تم التوافق عليها.
 
وأشارت إلى أن الاجتماع القادم يمثل اهميه كبري للتوافق حول كافة الأمور المعلقة والوصول إلي اتفاق شامل.
 
ونفت الوزار ماورد ببعض التقارير الصحفية المغرضه التي أشاعت الكثير من اللغط ، عبر الإشارة إلى ضغوط كبيرة على مصر للتنازل عن بعض مطالبها، وهو الأمر المخالف للحقيقة ، والشاهد على ذلك هو ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماعات ، والذى يشير إلى أسس تتفق فى منطوقها وفلسفتها وجوهرها مع المقترحات المصرية.
 
وأهابت وزارة الموارد المائية والرى وسائل الاعلام بتحرى الدقة وتجدر الإشارة إلى ان البيانات الرسميه الصادرة عن الوزاره وما يصدر عن المتحدث الرسمي للوزاره من تصريحات هو المرجع الرئيسي للمعلومات حرصا من الوزاره علي اطلاع الراي العام على كافة التفاصيل ومكاشفته بالحقيقة