فرانسوا باسيلى
قال أنوبيس
إله الرحيل إلي ما وراء الأبد
وهو يعد القارب الذهبي لي
وينزع عني الثياب
إركب، فقد جاءك الوعد
وحان وقت الذهاب بلا إياب
والخروج من الأمس بلا غد
أنت من كتب الكتاب
أشعلت السحاب وبددت الضباب
وكشفت سر السراب
لن تنام عليك إيزيس
جسداً فوق جسد
لتحييك مرةً أخري
فهذه هي الرحلة الكبري
وأنا رفيقك الأخير
فنم راضياً في حضن آلهة الغياب
أيها القادم من فجر الضمير

قلت خذ بيدي لا حزن ولا عتاب
فقد أكملت السعي
وتجاوزت السعادة والعذاب
والمطالب والرغاب
وكتبت آخر حرفٍ في الكتاب