كتب – روماني صبري 
 
كشفت قناة "مداد نيوز" السعودية، في تقرير لها، أن تونس تشهد سجال محتدم ودعوات لرفع الثقة عن رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة الاخوانية راشد الغنوشي.
 
وقال التقرير، أن القصة بدأت بسعي أردوغان للتدخل في ليبيا عبر البوابة التونسية، وهو تدخل رفضه الرئيس قيس سعيد لكن لم ترفضه حركة النهضة التابعة للتنظيم الدولي للإخوان حيث زار زعيمها ورئيس البرلمان التونسي "راشد الغنوشي" تركيا والتقى أردوغان في زيارة غامضة لم يعلن عنها مسبقا.
 
موضحا، زيارة أشعلت غضب الشعب والبرلمان التونسي الذي اتجه نوابه فورا لسحب الثقة من الغنوشي متهمينه بإدخال تونس في الأزمة الليبية دون تكليف رسمي ودعم مخططات أردوغان للتدخل عسكريا في ليبيا ومع مساءلة الغنوشي في البرلمان بدأ أعضاء حزبه بالاعتداء على نواب الشعب لتضح أكثر سياسة تنظيم الإخوان ودعمهم وتحريضهم على الإرهاب.