مصدر مطلع يقول إن لإسرائيل إمكانات عسكرية مختلفة لضرب إيران وحملها على الخروج من سوريا إضافة إلى قصف المنشآت والمخازن وشحنات الأسلحة في سوريا. وأضاف المصدر لـ"إيلاف" أن لإيران مصالح في الخليج وفي بحر العرب، ولإسرائيل القدرة والتقنيات للوصول إلى هناك.

 
هذا وألمح المصدر إلى أن قطعا بحرية إسرائيلية قد تكون متواجدة في بحر العرب وقرب الخليج العربي، في إشارة إلى الغواصات المتطورة التي تمتلكها إسرائيل، وأيضًا إمكانية وصول طائرات الشبح المقاتلة من طراز إف 35 إلى أي مكان تقريبًا.
 
وأفادت معلومات حصلت عليها "إيلاف" من مصادر غربية أن أجهزة التحكم والمراقبة الأميركية المنتشرة في الخليج العربي رصدت قطعا بحرية غير معروفة وتعقبتها، ومن ثم تركتها وحالها، الأمر الذي جعل محللين عسكريين من دولة غربية يقولون إن هذه القطع البحرية هي إسرائيلية. ولم تفصح المعلومات إن كانت تلك القطع البحرية غواصات متطورة مثل التي تمتلكها إسرائيل واقتنتها من ألمانيا أم سفنًا حربية سريعة أو غير ذلك.
 
تجدر الإشارة هنا إلى أن إسرائيل، وعلى لسان وزير دفاعها نفتالي بنيت، أعلنت أنها غيّرت الاستراتيجية في التعامل مع إيران، من التعامل مع أذرعها في لبنان أو سوريا أو غزة، إلى ضرب الأخطبوط نفسه، أي إيران، على حد تعبير وزير جيش إسرائيل، الذي أضاف أن تواجد إيران في سوريا بدأ يضعف أخيرًا، خاصة وأن لإسرائيل معلومات دقيقة ومحددة حول كل تحركات إيران في سوريا ومخازن أسلحتها.
 
إلى ذلك أكد المصدر أن لإسرائيل خططًا وقدرات لا تعرفها إيران، وأنها قد توجّه ضربات موجعة جدًا إلى هذا النظام في حال استمر في حشد الميليشيات الموالية له في سوريا ولبنان وغزة ضد إسرائيل.
 
وقال إن إسرائيل ستقصف كل مكان في سوريا يهدد أمنها، وستجبي ثمنًا من سوريا عن كل شحنة أسلحة أو عمل يهددها. ولفت إلى أن القصف أخيرًا في سوريا، من دون الإشارة إلى مطار التي فور أو مطار الكسوة قرب دمشق، تعمدت فيه القوة التي قصفت، قتل العناصر الإيرانية والسورية في رسالة واضحة إلى إيران من جهة وسوريا من ناحية أخرى.