كتب - أحمد المختار
ذكر " سيرجي أورجونيكيدزه " رئيس المجلس الاجتماعي الروسي للتعاون الدولي و و نائب وزير الخارجية الروسي السابق ، أن الرئيس الراحل " محمد حسني مبارك " ، كان شخصاً لطيفاً و محاوراً بارعاً. 
 
و بحسب روسيا اليوم ، قال " أورجونيكيدزه " : " التقيت الرئيس مبارك في المطار عندما زيارته لروسيا في مطلع الألفية الجديدة ، و شاركت في المحادثات الروسية المصرية ، كان شخصاً بالغ الاتزان ، بعيداً عن أي ميل لصالح طرف ضد طرف و أقصد الغرب أو روسيا " .
 
و تابع " أورجونيكيدزه " : " مبارك درس في الاتحاد السوفيتي و كان يفهم اللغة الروسية ، دائماً ما ترك انطباعاً جيداً ، و كان من المريح الحديث معه ، حيث كان يشرح آراؤه و يوضحها و يفسرها ، و كان مُستمعاً جيداً ، و كان معتداً بنفسه كثيراً حاله كحال أي زعيم من الشرق " .
 
و أكد : " مبارك حاول إصلاح العلاقات بين القاهرة وموسكو ، و سياسة مصر الخارجية أثناء حكمه كانت أكثر توازناً ، عكس سلفه أنور السادات " .
 
و أضاف : " خلال زيارة مبارك إلى موسكو في فصل الشتاء ، و وفقاً للبروتوكول المُتبع عند زيارة أي رئيس أجنبي ، بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول ، كان الجميع يشعرون بالبرد ، بينما هو صامداً بقوة ، فسألته هل تشعر بالبرد ، أجاب علي تساؤلي باللغة الروسية : " لقد اعتدت على البرد هنا من قبل " .