كتب : نادر شكرى
تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، وأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، وتحمل مسئولية الوطن في ظرف عصيب واستمر على مدى ثلاثة عقود في قيادة البلاد.
 
ونتذكر ما قاله قبل تنحيه: "هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت. وإن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون. وسيحكم التاريخ عليَّ وعلى غيري بما لنا أو علينا" 
 
وتتقدم الكنيسة بخالص العزاء لأسرة الراحل ولقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة ولكافة مؤسسات الدولة، داعين الله أن يتغمده برحمته الجزيلة.
 
وكان  الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، توفى اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عاماً، وقد أكدت أسرته نبأ وفاته.
 
وسيتم تشييع الجثمان من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس شرق القاهرة، فيما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد 3 أيام لوفاة مبارك اعتبارا من الغد.حيث  كان يرقد في العناية المركزة وتدهورت حالته الصحية، فجر الثلاثاء، وأبلغ الأطباء الأسرة أن حالته حرجة جدا بعد توقف أغلب أجهزة الجسم الحيوية عن العمل، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
 
ونعت رئاسة الجمهورية في مصر، مبارك، "لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب اكتوبر المجيدة، حيث تولي قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية".
 
وتقدمت رئاسة الجمهورية "بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير 2020".
 
كما نعته القوات المسلحة المصرية في بيان جاء فيه: "تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة ابناً من أبنائها وقائداً من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك الذي وافته المنية صباح اليوم، وتتقدم لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء، وندعو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته".
 
كما نعاه مجلس النواب المصري كأحد قادة حرب أكتوبر، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي، وكذلك نعاه مجلس الوزراء.
 
ومن جهته، أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن تعازيه لوفاة الرئيس الأسبق مبارك، مشيدا بمسيرته الوطنية وبدوره البارز في حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت العزة والكرامة للأمة العربية.