في مثل هذا اليوم 24 فبراير1981م..

سامح جميل

 
وهو أب للأميرين ويليام وهنري (المعروف باسم هاري) من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز. وهو حاليًا متزوج من كاميلا دوقة كورنوال.وهو المؤسس لمؤسستي The Princes Trust و Princes Foundation for the Built Environment الخيرية.
 
ولد تشارلز في قصر بكنغهام في تاريخ 14 نوفمبر من عام 1948، الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية والتي كانت دوقة إدنبره آنذاك وزوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة وأول حفيد للملك جورج السادس والملكة إليزابيث وتم تعميده في 15 ديسمبر من نفس العام، عندما أصبح عمره 3 سنوات توفي جده وأصبحت والدته الملكة مما جعله يصبح ولي العهد. في عام 1955 قام قصر كلارنس بإعلان أن تشارلز لن يتلقى تعليمه في المنزل بل في مدرسة مما يجعله أول ولي عهد يتلقى تعليمه خارج القصر الملكي.
 
تلقى تعليمه أولاً في مدرسة Hill House School في غرب لندن ولم يحصل على أي معاملة خاصة، ثم انتقل إلى مدرسة والده القديمة Cheam Preparatory School في شرق بيركشاير، ثم انتقل إلى Gordonstoun في شمال شرق اسكتلندا. وقد التحق الأمير بكلية Trinity College كامبريدج.
 
التتويج الرسمي:
تم تتويج الأمير أمير ويلز وإيرل تشستر في 26 يوليو من عام 1958 في حفل مصور تلفزيونياً. وقام بإلقاء الخطاب الرسمي باللهجتين الإنجليزية والولزية. ويعتبر الأمير أكبر ولي عهد منذ الكومنولث.
 
المهنة العسكرية:
على نمط من سبقه من أمراء ويلز التحق تشارلز بقوة الدفاع الجوي، بعد التدريب العسكري الملكي الذي تلقاه بناءً على طلب منه في سنته الثانية في الجامعة، وقد سافر الأمير إلى كورنوال ليكمل تعليمه العسكري هناك كقائد طائرة حربية.
 
حياته العاطفية وزواجه من ليدي ديانا سبنسر:
حياة تشارلز العاطفيه كانت دائماً مثار للاهتمام، وقد ذكرت الصحافة العديد من النساء اللواتي كان معهن، من ضمنهن سارا سبنسر الأخت الكبرى لـ ديانا سبنسر أميرة ويلز، وعلى الرغم من أن تشارلز قد التقى بـ ديانا المرة الأولى في عام 1977 عندما كان يزور منزلها مع أختها سارا، إلا أنه لم ينظر لها بمنظار عاطفي إلا في عام 1980، عندما جلسا سوياً في حفلة شواء في منزل صديق مشترك، " حينئذِ بدأ يفكر بها كعروس محتملة "، وقد اعترض ابن عمه نورتن كناتشبول أخو الليدي اماندا الأكبر خطيبة الأمير تشارلز سابقاً، وزوجته بقولهما (إن تشارلز لم يكن يحب ديانا، وأنها مهتمة بمنصبه أكثر منه)، وهو ما أثار حفيظة تشارلز، وقد استمر الثنائي بالخروج سوياً مما أثار حماسة الملكية والباباراتزي سوياً.
 
وفي عام 1981 تقدم تشارلز بطلب يد ديانا للزواج وهو ما لاقى قبول من كل من : العروس، والدها والملكة، ومنذ زواجهما أصبحت ديانا ملاحقة من قبل الباباراتزي، وقد أنجبا ابنيهما ويليام 1982 وهنري 1984.
 
الطلاق وزواجه من كاميلا باركر بولز:
بعد فترة بدأت تتغير صورة الزواج السعيد، بظهور كاميلا باركر بولز في الصورة وخيانة تشارلز معها على الرغم من أنها كانت متزوجة آنذاك. وفي عام 1992 أُعلن انفصال تشارلز وديانا وفي عام 1996 تم الطلاق، وفي عام 1997 أودى حادث اصطدام سيارة بحياة ديانا ودودي الفايد.
 
و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد أميرة رسمية، أي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها. إلا أن تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وأم ملك إنجلترا المستقبلي. وقد أُقيمت لها جنازة ملكية خاصة شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من ملياري شخص.
 
وفي 10 فبراير 2005 أعلن قصر كلارنس خطوبة تشارلز وكاميلا اللذان تزوجا من نفس العام. وبالرغم من أن كاميلا تعتبر قانوناً أميرة ويلز إلا انها لا تستخدم إلا لقب دوقة كورنوال لأسباب أمنية وقومية.
 
ديانا أميرة ويلز (ديانا فرانسيس سبنسر، 1 يوليو 1961 - 31 أغسطس 1997) كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية.
 
ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء (The Honourable). كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد. ترعرعت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام. وتعلمت في إنجلترا و سويسرا، وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر، حصلت ديانا على لقب "الليدي" أي السيدة سنة 1975. عقد زفافها على أمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس وقد لاقى إقبالًا جماهيريًا على التلفاز، إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد. وفي أثناء زواجها حملت ديانا عدة ألقاب كــ أميرة ويلز - دوقة كورنوول - دوقة روثساي - كونتيسة تشيستر و بارونة رينفرو. وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام و الأمير هنري وهما في المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي. وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد. ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية. وتولت منذ عام 1989 رئاسة "مستشفى جريت أورموند ستريت" للأطفال بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى. وكان جمالها وجاذبيتها جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده. إذ انتهى زواجها بالانفصال في 28 أغسطس 1996. وتوفيت عقب حادث تصادم سيارة الذي تلاه حزن شعبي شديد.!!