زهير دعيم
عُدْتَ يا يومَ مَوْلدي
تُشرقُ في صُبحيَ النّدي
ترسمُ الأحلامَ زهرًا 
ورَحيقًا في غَدي
تُلملمُ وجْدَ الأماني 
وتضعها في يدي
سأقولُ للسِّتِ والسّتين سنة : 
"دَخْلِك" عنّي أبعدي
فأنا ما زِلْتُ صَغيرًا
أهوى ربًّا سَرمدي
أصحو والشِّعرُ مُناي
وشواء الموقدِ
اخطُّ  الحرفَ جَمالًا
غلبَ وقعَ الفرقدِ
وأنادي الانسانَ أخي
فالمحبةُ موْردي
عُدْتَ يا يومَ مولدي
تُشرقُ في صبحيَ النّدي
تغمرُ الأجواءَ عِطرًا 
في ظِلالِ الزَّبرجدِ