أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية في أنشطة تنمية الآبار لسرعة وضعها على الإنتاج، فضلًا عن تكثيف أنشطة الاستكشاف للمساهمة في زيادة إنتاج البترول والغاز ومواجهة تحديات التناقص الطبيعي للآبار، بهدف الاستمرار في تأمين احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية وتلبية متطلبات خطط التنمية الاقتصادية.

 

وذكرت وزارة البترول - في بيان اليوم الاثنين - أن ذلك جاء خلال أعمال الجمعية العامة لشركتي رشيد والبرلس لاعتماد الموازنة التخطيطية المعدلة لعام 2019/ 2020 والموازنة التخطيطية لعام 2020/ 2021.
 
من جانبه، أوضح المهندس صبري الشرقاوي رئيس شركتي رشيد والبرلس - وفق البيان - أن العمل يجري على تقييم دراسات المرحلة 10 من حقل غرب الدلتا والتي من المتوقع أن تضيف احتياطيات مبدئية تقدر بنحو 236 مليار قدم مكعب من خلال حفر 7 آبار، لافتا إلى أنه قد تم استهداف طبقات استكشافية عميقة لأول مرة في تاريخ الشركة بطبقة (سى جل) في أعمال حفر بئر (سوان إيست) نجحت في زيادة معدل إنتاج البئر المبدئي إلى 110 ملايين قدم مكعب غاز يوميًا بزيادة قدرها 50 مليون قدم مكعب عن المستهدف.
 
وقال: "إن العمل يجري على ربط الـ3 آبار الأخيرة (سيميان دى أر وسافاير دى وسافاير إيست دى سى) من المرحلة 9 (ب) بالمياه العميقة بغرب الدلتا خلال الأشهر القليلة القادمة"، مضيفا أنه تم الانتهاء من حفر كل آبار هذه المرحلة وأن الثلاث آبار الأخيرة ستضيف معدل إنتاج مبدئي نحو 180 مليون قدم مكعب غاز يوميًا.. ومن المخطط الوصول بمعدل الإنتاج من الحقل إلى نحو 420 مليون قدم مكعب غاز يوميًا ونحو 11 ألف برميل متكثفات خلال العام المالي القادم.
 
وأشار الشرقاوي، إلى أن موازنة العام المالي 2019 / 2020 تستهدف ضخ استثمارات تقدر بنحو 167 مليون دولار، لافتا إلى أنه يجري العمل على حفر بئر (مونتو) بتكلفة مبدئية نحو 99 مليون دولار بواسطة جهاز حفر (إنديان ديسكفري) والذي يستهدف طبقات عالية الضغط والحرارة على أعماق تصل إلى 20 ألف قدم.