أعلن وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان، اليوم الخميس، أن بلاده ستقيم سياجا من الأسلاك الشائكة حول مخيم للاجئين في جنوب شرق البلاد، حيث يقيم مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا.

 
وذكر خان إن رئيسة الوزراء شيخة حسينة أصدرا أمرا بإقامة السياج حول مخيمات لدواع أمنية، حيث لا يلوح في الأفق حل قريب لأزمة اللاجئين.
 
وقال الوزير للصحفيين: "إقامة السياج ستبدأ قريبا لتعزيز المراقبة على المخيمات وفقا لتوجيهات رئيسة الوزراء".
 
وجاءت تصريحات خان عقب اجتماع له مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، قال إنهم سألوا عن السبب وراء قرار إقامة السياج.
 
يشار إلى أن بنجلاديش تستضيف أكثر من مليون من مسلمي الروهينجا في مخيمات للاجئين بمنطقة "كوكس بازار"، جنوب شرقي البلاد، بعد فرارهم من الاضطهاد الذي تعرضوا لهم في ميانمار.
 
وقال خان إن بعض اللاجئين انخرطوا في أنشطة إجرامية، مستشهدا بعمليات قتل وقعت مؤخرا راح ضحيتها أحد رجال إنفاذ القانون وزعيم محلي ينتمي لأحد الأحزاب الحاكمة، بالإضافة إلى تورط أفراد من الروهينجا في الإتجار بالمخدرات.
 
وأوضح خان أن الخطة تشمل إقامة أبراج مراقبة قريبا من المخيم من أجل المراقبة الليلية.
 
وكانت حكومة بنجلاديش فرضت في وقت سابق قيودا على استخدام خدمات الهاتف الجوال داخل المخيمات، وطلبت من أربع شركات اتصالات وقف بيع بطاقات تعريف المشترك (سيم) للاجئين.