فى مصر لا فارق بين مسلم ومسيحى، فالكل فى حب الوطن يتشاركون وفى أعياده يجتمعون، والدليل تلك المبادرة الإنسانية التى نظمها فريق مطرانية السيدة العذراء بمدينة ٦ أكتوبر، الذى أقام معرضا لملابس العيد وتوزيعها على الفقراء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لرسم الفرحة والبهجة على وجه فقراء الوطن ممن يعجزون عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم فى العيد. 

ويقول «فوزى نظير- أحد فريق المبادرة»: «نحن مجموعة شباب قررنا عمل شيء نسعد به المحتاجين والفقراء دون النظر إلى الهوية والمعتقد، فنحن جميعا أبناء وطن واحد، ولا فارق بين مسلم ومسيحي، مشيرا إلى أنهم يتلقون مساعدات من أهل الخير «مسلمين وأقباطا»، ويقومون بتوزيعها على المحتاجين.
 
من جهتها تشير «سجدة الطاهرة- وهى الفتاة المسلمة الوحيدة ضمن فريق المبادرة»، إلى أنها تطوعت مع فريق العمل لتثبت أن مصر قوية بوحدة أبنائها، وأنه ليس هناك فارق بين مسلم وقبطى فى الوطن.