علن رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "بدء العمل على بلورة خطة يكمن هدفها النهائي في إقامة علاقات دبلوماسية مع السودان".

 
وقال نتنياهو: "سيجتمع هذا الأسبوع فريق إسرائيلي ليعمل على بلورة خطة لتوسيع رقعة التعاون بين البلدين. هذا ما اتفقت عليه مع الرئيس السوداني، حيث الغاية من ذلك هي التوصل في نهاية المطاف إلى إحلال التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان".
 
 
وأكد أنه "كلف هيئة الأمن القومي في إسرائيل بقيادة هذه الخطوة التي وصفها بـ"التاريخية"، بالتعاون مع جميع الجهات الأمنية والمدنية في البلاد، مشددا على أن إسرائيل حاليا "في أوج عملية التطبيع مع عدد كبير جدا من الدول العربية والإسلامية".
 
وأضاف رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية: "ترون جزءا صغيرا منها فقط فهذا هو رأس الكتلة الجليدية التي يظهر فوق سطح الماء، وتحت سطح الماء هناك عمليات كثيرة تغير وجه الشرق الأوسط وتضع إسرائيل في مكانة الدولة العظمى إقليميا وعالميا".
 
 
​وكان نتنياهو كشف، أمس الأحد، عن بدء تحليق الطائرات التجارية الإسرائيلية في الأجواء السودانية، كنتيجة للقاء الذي عقده مع رئيس المجلس السيادي للبلد الأفريقي هذا الشهر.
 
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن اجتماع هذا الأسبوع فريق إسرائيلي سيعمل على بلورة خطة لتوسيع رقعة التعاون بين البلدين".
 
والتقى نتنياهو والبرهان سرا في عنتيبي في مقر الرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني، واتفقا على تطبيع العلاقات تدريجيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، التي قالت إن الاجتماع يمثل تحولا حادا بين البلدين، العدوين في الماضي واللذين في حالة حرب.
 
وأعلن الجيش السوداني، في بيان له، أنه "أمن على نتائج زيارة القائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى أوغندا، والتي التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".
 
وقال بيان للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: "عقد اجتماع بالقيادة العامة وأمن على نتائج زيارة القائد العام لأوغندا ومخرجاته، بما يحقق المصلحة العليا للأمن الوطني والسودان".
 
فيما أكد البرهان أن الاتصالات مع رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بدأت منذ 3 أشهر لمناقشة ما يمكن أن يستفيد منه السودان، لافتا إلى تشكيل لجنة من مجلسي السيادة والوزراء لدرس مزايا وعيوب العلاقة مع إسرائيل