فيينا – اسامة نصحي 
بعد تعرضها لهجمات حادة من اليمين بسبب اصولها البوسنوية  أكدت وزيرة العدل النمساوية ألما زادتيش أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لقضية الحماية من بث العنف والكراهية من خلال شبكة الإنترنت لافتة الى ان وزارة العدل تعتبر هذه الظاهرة مصدر قلق واسع وتستحق مواجهتها بكل حسم .
 
وقالت زاديتش أن بث الكراهية عبر الإنترنت يمكن أن يؤدى إلى وقوع جرائم وأعمال شنيعة مشيرة الى ضرورة دعم جهود المنظمات المختلفة المعنية بحماية الضحايا ومساعدتهم.
 
وأشارت زاديتش الى وجود تنسيق واسع مع وزارة الداخلية لحماية الضحايا وللتصدى لتلك الممارسات الخطيرة لافتة الى تخصيص دعم يصل إلى 4.4 مليون يورو لمراكز الحماية من العنف ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان .
 
ولفتت الوزيرة الى تضاعف جرائم القتل في النمسا منذ عام 2014 معتبرة الامر مقلق ويتطلب جهود حاسمة للتصدي لخطاب الكراهية .