تداول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية تصريحا قديما لشيخ الأزهر أحمد الطيب، قبل ثورة 30 يونيو بأيام، يرد فيه على فتاويهم المضللة بأن من يخرج ضد مرسي "كافر"، مؤكدا ان "المعارضة السلميَة لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعًا، ولا علاقَةَ لها بالإيمان والكفر".

الإخوان المضللون كعادتهم تداولوا التصريحات على أنها تدعم دعواتهم للفوضى خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما يؤكد نهجهم في الكذب والتدليس، ومحاولة تأجيج مشاعر المواطنين ودفعهم نحو هدم الدولة، ودعم مخططات الدول المعادية لمصر وعلى رأسها تركيا وقطر.

التصريح الذي يتداوله لجان الإخوان، تضمنه بيان رسمي لشيخ الأزهر، في يونيو 2013، عقب فتاوي شاذة أطلقها دعاة الفتنة المنتمين للجماعة، لترهيب المصريين ومنعهم من المشاركة في ثورة 30 يونيو، ووصفوا الداعين للمشاركة بـ"الكفار"، فجاء بيان الأزهر ليرد على كذبهم واستخدامهم للدين بما يحقق أهدافهم السياسية، وقد استجاب المصريون لدعوات المشاركة وأطاحوا بحكم الإخوان.