أقباط متحدون-محرر الفيوم
حضر الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، مراسم الصلح وتقديم الكفن بين عائلتي "حسن" و"أبوحامد"، بقرية خليل الجندي بالغرق بمركز إطسا، نائبا عن الدكتور أحمد الأنصاري، اليوم.
 
وقال نائب المحافظ، في كلمة له خلال مراسم تقديم الكفن، أن الصلح بداية خير وتعاون بين أهالي القرية جميعاً، ووجه الشكر للقيادات التنفيذية، والدينية، ولجنة المصالحات،  ورجال الأمن على ما بذلوه من مجهودات لإنجاز العديد من المصالحات.
 
ودعا نائب المحافظ، الحضور إلى الوحدة، ونبذ العنف، والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة العنف، والتفرغ للتنمية والبناء، مؤكداً أن الصلح والمودة حماية للوطن والمواطنين. 
 
ترجع الخصومة بين العائلتين، إلى 3 سنوات تقريبا، وتمت مراسم الصلح، اليوم، بين العائلتين بعد نجاح جهود لجنة المصالحات بالمحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحكماء من أهل القرية، وتم تقديم الكفن من "صالح علي صالح" إلى "محمد أحمد أبو حامد"، وأدوا جميعا قسم الصلح وسط فرحة عارمة سادت بين الحضور جميعاً.
 
حضر المصالحة النائب كمال أبو جليل، والنائب ربيع أبو لطيعة، أعضاء مجلس النواب،  واللواء ممدوح أبو حماده، مساعد مدير أمن الفيوم، والمحاسب عادل عبد الكريم، رئيس مركز ومدينة إطسا، والعميد ياسر صلاح، رئيس مباحث مديرية أمن الفيوم، والعقيد أسامة أبو الليل، مأمور مركز إطسا، والشيخ محمود أمين، مدير أوقاف غرق قبلي، وعدد من القيادت التنفيذية، والأمنية، والدينية بالمحافظة، والعمد، والمشايخ، وعواقل العائلات بمركز ومدينة إطسا.