سليمان شفيق
لم يتوقف أردوغان عن ارسال ارهابيين الي طرابلس بل ويعترف انه يريد احتلال ليبيا كلها
بل وأكد الرئيس التركي أردوغان'> رجب طيب أردوغان للمرة الأولى امس الجمعة وجود مقاتلين سوريين موالين للجيش الوطني الحر الموالي للاخوان المسلمين وقال أردوغان للصحافيين في إسطنبول "تركيا متواجدة هناك عبر قوة تجري (عمليات) تدريب هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر"الموالي للاخوان المسلمين.

وتدعم أنقرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس، وأرسلت عشرات المدربين العسكريين إلى ليبيا، بعد أن وقع البلدان اتفاقات في العام الماضي.

والشهر الماضي، اتفقت الأطراف المتحاربة على وقف لإطلاق النار. وبالرغم من وقوع انتهاكات، عُقدت جولتان من المحادثات في جنيف.

الا ان حفترصرح امس الجمعة إن شروطه لوقف إطلاق النار هي "انسحاب المرتزقة الأتراك والسوريين ووقف تركيا إمدادات الأسلحة إلى طرابلس وتصفية الجماعات الإرهابية".

لكن أردوغان هاجم حفتر وجدد اتهامات بأن روسيا قد أرسلت إلى ليبيا 2500 مرتزقة من شركة أمنية خاصة تسمى فاغنر، وهو ما نفته موسكو. وقال الرئيس التركي إن هناك "حوالي 15 ألف إرهابي" يدعمون حفتر الذي تدعمه أيضا السعودية والإمارات العربية.

وأشار أردوغان إلى وجود مقاتلين سودانيين على الأرض، بالرغم من أن لجنة تابعة للأمم المتحدة قالت الشهر الماضي إنه لا يوجد "دليل موثوق به" على وجود قوات شبه عسكرية سودانية تقاتل مع حفتر.

واول امس الخميس، التقى الرئيس التركي رئيس الوزراء الليبي فايز السراج في إسطنبول، لكن المسؤولين الأتراك لم يعطوا تفاصيل عن المحادثات.

اطماع اوردغان كل ليبيا :
كشف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان صراحة أطماع أنقرة في ليبيا، بعد الدعم المثير للجدل الذي يقدمه البلد لحكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، ونقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان قوله، الأربعاء، إن تركيا ستدعم حكومة طرابلس من أجل فرض "السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية، وخلال اجتماع مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، قال أردوغان إن تركيا مستمرة في الوقوف إلى جانب حكومة طرابلس التي يرأسها فائز السراج، علما أنها تعتمد على ميليشيات متطرفة، تحصل على دعم تركيا عبر آلاف المرتزقة الذين ترسلهم أنقرة من سوريا، كما علق الرئيس التركي على خطة الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن ليبيا، حيث قررت دول القارة إطلاق مهمة عسكرية في البحر المتوسط لوقف تدفق الأسلحة إلى البلد الذي تمزقه الحرب منذ أكثر من 8 سنوات ،واعتبر أردوغان أن الاتحاد الأوروبي "ليست له سلطة على ليبيا"، وفقا لـ"ديلي صباح، وأضاف: "قلبنا الموازين في البحر الأبيض المتوسط لصالح بلدنا منذ وقعنا الاتفاق البحري مع ليبيا، بفضل موقفنا الحازم من هذه القضية فإن الوضع الذي أعلناه في البحر تم قبوله من قبل الجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك اليونان".

وكان أردوغان يشير إلى اتفاق من اثنين وقعتهما تركيا مع حكومة السراج في نوفمبر الماضي، بشأن تعاون عسكري وترسيم حدود بين أنقرة وطرابلس، إلا أن ادعاء الرئيس التركي بأن اليونان قبلت الاتفاق عار من الصحة، إذ أن الأخيرة أعلنت في أكثر من مناسبة رفضها له شأنها شأن معظم دول البحر المتوسط.

وحول الاجتماع الذي عقدة اوردغان مع السراج امس الاول الخميس ، قالت الرئاسة التركية من دون تفاصيل، إن الاجتماع المغلق الذي عقد في قصر دولما بهجة العثماني على ضفاف البوسفور لم يكن مدرجا ضمن جدول لقاءات أردوغان الرسمية، ويتزامن الاجتماع مع تصريحات للمتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن طرفي الأزمة الليبية عادا إلى المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ وقف إطلاق النار، بعد أن علقت المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لكن كما يبدو فأن اوردغان لايحترم اي قرارات دولية مثل اسرائيل .