أشرف حلمى

 
شهدت القارة الأسترالية فى عطلة نهاية الأسبوع الماضي بالتزامن مع احتفالاتها بعد الحب زيارة الفنان الكبير أحمد حلمى و الإعلامي المنتصر الدكتور خالد منتصر بدعوة سفير العطاء المصرى المستشار أمير رمزي رئيس محكمة استئناف وجنايات الإسكندرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية , وقد شارك كل من منتصر وحلمى حفلات راعى مصر حباً لفقراء مصر فى ملبورن وسيدنى يومى السبت والاحد الماضى , بذل كل منهما ما لدية من طاقة ومحبه من اجل جمع اكثر قدر من التبرعات للمساهمة فى المشروعات التى تقوم بها مؤسسة راعى مصر بالرغم الإرهاق الشديد الذى اصابهما من طول زمن السفر وقصر ايام الزيارة , إضافة الى المقابلات الصحفية والإذاعية وحضور حفلات التكريم التى اقامها سفراء جمهورية مصر العربية السيد ياسر عابد القنصل العام بسيدنى والسيد محمد فخرى القنصل العام فى ملبورن بهدف دعم راعى مصر وجمع التبرعات وحث الجالية المصرية على تشجيع الأعمال الإنسانية التى تقوم بها مؤسسة راعى مصر .
 
وقد حرص الفنان احمد حلمى بالإشراف بنفسه على المزادات التى بيعت فيه صوره فى حفلتى ملبورن وسيدنى والذى داعب خلاله المشاركين وتشجيعهم بالتوقيع على الصور للفائزين بها حتى ان احداهما بيعت فى سيدنى ب مبلغ ٣٠ الف دولار , وقد نشر المنتصر الدكتور منتصر بعد ساعات من عودته للقاهرة مقطع من فيديو المزاد على موقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك مصحوباً بتعليق جاء فيه ما يلى :
 
صورة أحمد حلمي تباع في مزاد باستراليا بثلاثين الف دولار وتذهب حصيلتها للفقراء أحب الفنان أحمد حلمي بشكل خاص ، الكوميديا لديه ليست زغزغة ولكنها فكر وسؤال واستفزاز عقل ، لمست أن هذا الحب يسكن قلوب الملايين ، ففي استراليا وعلى بعد عشرات الالاف من الأميال ، وجدت دفء الحب يحتضنه في كل مكان ، وعندما عرضت صورته الشخصية بتوقيعه في المزاد الذي خصص دخله لصالح فقراء الصعيد وترعاه مؤسسة راعي مصر ، بيعت صورته بثلاثين ألف دولار ، دليل العشق من الجالية المصرية هناك ، وهو ليس مجرد رقم كبير لكنه حضن كبير لأحمد وقبلة محبة على جبينه، حلمي الانسان جميل ونبيل مثله مثل حلمي الفنان ، شكراً له على هذا الدعم الانساني من قلبه الكبير للفقير والمعدم .
 
ونتيجة التبرعات التى حصدت فى خلال ٦ ايام بغرض العمل الانسانى التى قامت به مؤسسة راعى مصر , أشاد الدكتور منتصر فى وقت سابق بالجالية المصرية وسفراء جمهورية مصر العربية باستراليا ومؤسسة راعى مصر برسالة جاء بها ما يلى :
 
الآن فهمت عندما شاهدت الجالية المصرية في أستراليا ، لماذا أطلق المستشار أمير رمزي على مؤسسته التي تقدم يد الخير والعون للغلابه والمعدمين إسم راعي مصر ، ففضلاً عن أن الراعي هو الله فهناك حب المصريين لبلدهم هو الراعي والحارس والذي حتماً سينهض بها للأمام ، فقد شاهدت كم يعشق المصريون المهاجرون الى تلك القارة البعيدة تراب مصر ، يحملونها معهم كالوشم على جدران القلب وفي ثنايا الروح والوجدان ، جالية مشرفة ، تضم ألمع الأطباء والصيادلة والمهندسين والقانونيين ، عندما سافر إبن عائلة رمزي البار رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر إليهم يطلب منهم مساعدة الغلابة لم يتأخر منهم أحد ، منهم من ساهم في بناء البيوت التي بلاسقف ، منهم من تولى إعالة الأسر الفقيرة، أو ساعد في نفقات تعليمهم ، منهم من تحمل تكلفة الموبايل كلينيك وهي السيارة التي تعمل كمستشفى متنقل تذهب الى أقصى قرى الصعيد لتعالج من لايملك ثمن أجرة السفر فضلاً عن الدواء، كل الدعم والعطاء قدموه وبكل حب ، وهناك شاهدت شباباً مصرياً ، ولدوا في استراليا وصاروا من كبار رجال الأعمال هناك ، ونزلوا لخدمة الغلابة في سوهاج والمنبا ليمسحوا دموع ويخففوا الام من هم في العراء ، من هم بلاسند وأحسوا أن تلك المؤسسة هي سندهم وظهرهم ، هؤلاء الشباب هم ملح الأرض فعلاً وتعلمت منهم الكثير ، عندما شاهدت الاف البيوت التي بنيت وأدخل لها الصرف والمياه والحمامات ، والبنات اللاتي أكملن تعليمهن نتيجة توفير الدعم المالي ، والعائلات التي تعيش على المشاريع الصغيرة ، أحسست أن بداخلي طاقة ايجابية كبيرة ، التكاتف الذي شاهدته هناك في الجالية ، وجهد وزارة الخارجية الرائع من خلال قنصلنا في سيدني السفير ياسر عابد أو قنصلنا في ملبورن السفير محمد فخري ، كل هذا جعلني أقول أن المصريين في الخارج أكبر ثروة لابد من إستغلاله ، إنهم آبار النفط الحقيقية التي لاتنضب ، وقد أشادت الجالية أيضاً بجهد الوزيرة نبيله مكرم التي تتواصل معهم ومع شبابهم دوماً وهي حلقة الوصل بينهم وبين مصر والدينامو الذي لايهدأ ، باقة حب الى كل هؤلاء ، وجزيل الشكر وعميق الاحترام لراعي مصر